الفاشر- دارفور24
دخل اعتصام نازحي مخيم زمزم للنازحين 15 كيلومتر جنوب غربي مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور يومه الثاني، ما أدى الى اغلاق طريق “الفاشر- نيالا” وتكدس عشرات الشاحنات والسيارات السفرية.

 

ويطالب المعتصمون حكومة الولاية بالقبض على الجناة في أحداث “كولقي” التي وقعت في أغسطس من العام الماضي، والجناة في الهجوم على المزارعين في منطقة “أم هشاب” في أوائل أغسطس الجاري، إلى جانب أبعاد قوات الدعم السريع من الولاية.

 

تزامن اعتصام نازحي مخيم زمزم مع زيارة الفريق عبدالرحيم دقلو إلى الولاية على خلفية أحداث منطقة “ملاقات” بشمال كتم منتصف الاسبوع المنصرم، والني راح ضحيتها 11 شخصاً، وحرق أربعة قرى.

 

وأوضح المدير التنفيذي لوحدة إدارية زمزم “ابراهيم نصر الدين” أن الحكومة كونت لجنة لمقابلة المعتصمين، والان تدرس مطالبهم.

 

بينما نأت الادارة الأهلية بالمخيم بنفسها عن الاعتصام، وقال عمدة المخيم “احمد نور” انهم كادارة اهلية لا علاقة لهم بهذا الاعتصام.

 

واستنكر مواطنون بمدينة الفاشر تصرفات المعتصمين، وطالبوا حكومة الولاية بالتدخل لحل المشكلة قبل أن تتفاقم.

 

وشهدت البوابة الرئيسية لمخيم زمزم تكدس عشرات الشاحنات والسيارات السفرية، مما أجبر المسافرين على الوصول الى مدينة الفاشر سيراً على الأقدام.