كادوقلي- دارفور24
قللت الحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة عبد العزيز الحلو من تأثير اغلاق الأسواق المشتركة بين المواطنين في مناطق سيطرة الحركة ومناطق سيطرة الحكومة بجنوب كردفان، والمتعارف عليها بأسواق السلام.

وأعلن قائد الجيش في جنوب كردفان امس الثلاثاء اغلاق أسواق السلام المشتركة بسبب ما وصفها بالانتهاكات التي ارتكبتها الحركة الشعبية اثناء سريان وقف إطلاق النار في المنطقة.

وقال رئيس لجنة الاعلام بمجلس التحرير القومي للحركة الشعبية لتحرير السودان “شمال ” جاتيقو اموجا دلمان لدارفور24 ان إغلاق السلطات الحكومية اسواق السلام بولاية جنوب كردفان هو جزء من مخطط نظام الخرطوم للحيلولة دون إنضمام المئات من الشباب الى مناطق سيطرة الحركة.

وكشف عن هجرة آلاف المواطنين يومياً من مناطق سيطرة الحكومة التي تعاني ظروف اقتصادية صعبة إلى مناطق سيطرة الحركة الشعبية، وقال ان مناطق سيطرة الحركة الشعبية تعيش اوضاعاً اقتصادية جيدة الامر الذي دفع المواطنين إلى الهجرة إليها.

واضاف دلمان: ان نظام الخرطوم قام بزيادة قواته في منطقة “ابوجبيهة” من مستوى “لواء” إلى “فرقة” واستعان “بمليشيات” الدفاع الشعبي ونظمها تحت مسمى “قوات الاحتياطي”

وذكر دلمان ان الحركة الشعبية أسرت 10 منهم في المنطقة الغربية اثناء توغلهم داخل مناطق سيطرتها، وأضاف: ان اغلاق قيادة الجيش بكادوقلي لأسواق السلام تكشف نوايا نظام الخرطوم وعدم رغبته في اي سلام، وقلل- في ذات الوقت- من تأثير هذا الاغلاق على مناطق سيطرة الحركة الشعبية، واضاف الحركة الشعبية لها عدة خيارات وليست بحاجة لهذه الأسواق.

وقال دلمان ان عدم وجود حكومة شرعية معترفة بيها في الخرطوم، حول قادة الجيش في الولايات إلى عصابات نهب ومهربين لموارد هذه المناطق، منبهاً الى ان تهديدات قائد الجيش في كادوقلي لا معنى لها وهي لاغراض الاستهلاك السياسي اكثر من كونها تدابير عسكرية- على حد قوله- واضاف: قائد الفرقة شخص مهرجل ولا يملك القوة ولا القرار لجعل تهديداته ممكنة.