نيالا- دارفور24
قررت محكمة جنايات نيالا بجنوب دارفور اعدام المدان في جريمة مقتل 15 من عناصر قوات مكافحة المخدرات بمنطقة سنقو العام الماضي، بعد أن اختار أولياء الدم القصاص، وبذلك اسدل الستار على فصول القضية التي استمرت لنحو سنة ونصف، وكان المتهمين فيها 29 شخصاً.

 

وقضت المحكمة حكماً بالإعدام شنقاً على المتهم “ا، ع، ر” الذي يتبع للقوات المسلحة بعد ثبوت اطلاقه الرصاص على أحد افراد قوة مكافحة المخدرات بعد مطالبة أولياء الدم بالقصاص وأمهلته أسبوعين للاستئناف.

 

فيما حكمت المحكمة على ثلاثة متهمين بالغرامة مليون جنيه سوداني لكل واحد تحت المادة 182 من القانون الجنائي السوداني “أسلحة وذخائر” وفي حالة عدم الدفع السجن 3 سنوات.

 

وحكمت على أربعة آخرين بالغرامة 250 الف جنيه تحت المادة 21 من القانون الجنائي السوداني “إتلاف” وفي حالة عدم الدفع السجن 6 أشهر.

 

ولقي 14 من عناصر شرطة مكافحة المخدرات مصرعهم واصيب 14 آخرين في كمين نصبه مسلحون في منطقة سنقو 350 كيلو متر جنوبي مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور، عندما تحركوا في مايو 2021م ضمن حملة سنوية لابادة مزارع مخدرات “البنقو” التي تشتهر بها المنطقة.

 

وعقب الحادث أرسلت الحكومة قوات مشتركة، وألقت القبض على 29 متهماً إطلقت المحكمة سراح 21 منهم بالبراءة، خلال فترة المحاكمة التي بدأت في 31 مايو 2021م، أي بعد 10 أيام من وقوع الحادثة.

 

وكانت قوات الأمن المشتركة من الشرطة والجيش والدعم السريع كثفت ملاحقتها للمشتبه بهم عقب الحادثة في مناطق سنقو، وأسفرت الحملة عن القبض على 29 متهماً أفرج عن بعضهم وأدين البعض الآخر تحت المواد 130 القتل العمد، 182 حيازة الأسلحة والزخائر، والمادة 21 الاتلاف.