نيالا- دارفور24
شكا عدد من المتهمين المحبوسين إحتياطياً على ذمة عدة قضايا بحراسة قسم شرطة نيالا وسط بولاية جنوب دارفور من اصابتهم بحساسيات جلدية تصيب الجسم بتقرحات وتسبب آلام وحمى.

 

وقال أحد المصابين لدارفور24 إن العدوى بهذه الحساسية أنتقلت إليه من نزيل أعيد الى الحراسة من سجن نيالا الكبير قبل أسبوع، وذكر ان المرض انتقل بعد ذلك الى إثنين من المحبوسين.

 

وناشد السلطات الصحية بالتدخل العاجل لاحتواء المرض قبل زيادة أعداد المصابين واصفاً اعراض المرض بالمؤلمة ليلاً لدرجة انها تمنعهم النوم.

 

فيما أوضح مصدر شرطي أن هذه الحالات موجودة منذ أسبوع بالحراسة، وقال إنهم أبلغوا وزارة الصحة بالأمر للتدخل، كاشفاً خطورة الأمر في حالة ترحيل هؤلاء المصابين إلى سجن نيالا الكبير مما قد يسبب المزيد من الحالات.

 

فيما قال مدير إدارة الطواريء الصحية بوزارة الصحة ولاية جنوب دارفور عباس حسن لدارفور24 انهم وقفوا أمس الثلاثاء على من 10 حالات اصابة بالحساسية بقسم نيالا وسط تمت الإجراءات العلاجية معهم.

 

وأكد أن المرض تم تشخيصه “كحساسية عادية” ناتجة من عدم النظافة الشخصية، ويمكنها الإنتقال لأسباب تواجد الأصحاء مع المصابين في مكان واحد.

 

وذكر عباس انهم رصدوا خلال شهر سبتمبر نحو 110 حالة حساسية في سجن نيالا الكبير، وتم التعامل معها بتقديم العلاج، وأضاف: بعد علاج حالات الحساسية ظهرت اسهالات، وعندما ما وقفنا عليها وجدناها عادية ناتجة عن تلوث المياه، وتم علاجها.

 

وذكر أن مدير السجون اتصل عليه نهار أمس الثلاثاء وأكد له خلو سجن نيالا الكبير من الاسهالات والحساسيات الجلدية.

 

ودون الناشط في مجال العمل الطوعي طارق مكي على صفحته بالفيسبوك مناشدة للجهات الصحية والطبية بالتدخل لعلاج اصابات بحساسيات جلدية وقف عليها بعد زيارته لحراسة قسم شرطة نيالا وسط، اضافة الى تلقيه عدداً من الإتصالات تفيد بإصابة آخرين بالمرض.