الفاشر- دارفور24
ذكرت تقارير حكومية ان مئات النازحين الفارين من مخيم سرتوني المجاور لمدينة كبكابية 136 كيلومتر غربي مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، لا زالوا عالقين في مرتفعات الجبال التي فروا إليها بسبب تهديدات بالهجوم على المخيم.

 

فيما أكد السكان المحليون بسرتوني لدارفور24 الإثنين عدم عودة النازحين الذين فروا من المخيم مطلع الأسبوع المنصرم جراء التهديدات التي اطلقتها قيادات من الدعم السريع للنازحين على خلفية سرقة عربة تتبع لهم.

 

وكانت تقارير لمنظمات عاملة في المجال الإنساني، أشارت الأسبوع الماضي إلى فرار آلاف النازحين من مخيم “سرتوني” للنازحين بسبب تهديدات من قادة عسكريين بقوات الدعم السريع، على خلفية سرقة سيارة تتبع لهم، خيَّروا فيها النازحين ما بين ارجاع السيارة أو اقتحام المخيم، مما دفع النازحين إلى الفرار لمناطق متفرقة بمحلية كبكابية واخرين إلى شرق جبل مرة.

وقال مدير مشروع المياه واصحاح البيئة “مؤسسة حكومية” المهندس اسماعيل محمد أحمد إن التقارير الأولية ما زالت تشير إلى عدم اكتمال عودة النازحين إلى مخيم “سرتوني” لذات المخاوف.

 

وحذر اسماعيل من تفاقم أوضاع العالقين في ظل مخاوفهم من غياب المنظمات العاملة في المجال الإنساني، والذي فاقم- بدوره- عدم استقرار الخدمات الأساسية للنازحين العائدين.

 

وأشار إلى عدم تلقيهم تقارير من مكتب الأمم المتحدة “اوشا” بشأن الأوضاع في مخيم “سرتوني” حتى الآن بخلاف تقارير فردية من بعض موظفي المنظمات العاملة في المجال الإنساني بمدينة الفاشر.