الخرطوم- دارفور24
عزا اخصائي جراحة تجميل الثدي دكتور معاوية علي دبورة ارتفاع نسبةً الاكتشاف المتأخر للاصابة بسرطان الثدي لدي السيدات لعدم وجود جهاز لفحص الخلايا الدقيقة في الثدي “ماموغرام” في عدد كبير من مدن العاصمة والولايات.

 

وقال “دبورة ” خلال فعالية ختام “أكتوبر الوردي” التي نظمتها نقابة الصحفيين السُّودانيين بالتعاون مع مبادرة الإعلامية لمياء متوكل للتوعية بسرطان الثدي ومكتب الأطباء الموحد بالنادي العائلي- الإثنين 31 اكتوبر- قال إن تكلفة الجهاز البالغة 250 ألف دولار ما يعادل 100 مليار جعلت العديد من المؤسسات ترفض احضاره رغم اهميته.

 

وشدد على أنه ما لم يتم تأسيس مراكز للثدي في كل محلية، تضم جهاز “مامو غرام” واحد كحد ادنى، وموجات صوتية عالية الدقة، وكوادر صحية مؤهلة، فإن الأوضاع ستظل سيئة.

 

وأشار الى ان 60 إلى 80%‎ من الحالات يتم أكتشافها في المرحلة الثالثة أو الرابعة، وأن “1” من بين “8” سيدات يصبن بسرطان الثدي.

 

وقال “دبورة ” إن نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى السيدات تبلغ 30 الى 40%‎ مقارنة بالسرطانات الأخرى.

 

وتضمن البرنامج الذي انطلقت فعاليته 11 صباحاً محاضرات توعوية، وقصص لسيدات تمكنّ من التغلب على المرض.

 

وطالبت سكرتير النوع الاجتماعي بنقابة الصحفيين السودانين “لبنى عبدالله” بضرورة نقل برامج التوعوية ًوالكشف المجاني إلى الولايات والقرى النائية التي تعاني المصابات فيها من صعوبة تلقي الجرعة لبعد المسافة وعدم وجود مراكز صحية مختصة.