زالنجي:دارفور24

لقى 5 من عناصر فصيل مسلح منشق من حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور وأصيب أكثر من 6 آخرين في اشتباكات مع قوات الحركة يوم الثلاثاء الأول من نوفمبر جبل مرة. 

وحذرت حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور قبل أسبوع من مواجهات محتملة بين قواتها وقوة من الدعم السريع تحركت من مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.

وانشق فصيل من الحركة بقيادة القائد ذا النون عبد الشافع في أكتوبر 2020م من حركة عبد الواحد نور، وبحسب مصادر عسكرية فإن قوات الدعم السريع احتضنت الفصيل المنشق وقدمت له الدعم اللوجستي في مواجهاته للحركة التي انشق عنها في جبل مرة.  

وقال شهود أعيان لدارفور24 أن المواجهات المسلحة وقعت في قرية “سلو” 2 كيلومتر جنوب غربي منطقة “روكرو” بشرق جبل مرة، وخلفت 8 قتلى وأكثر من 6 جرحى تم نقل بعضهم لمستشفى أطباء بلا حدود في “روكرو”. 

فيما أكد المستشار الأمني لوالي ولاية شمال دارفور “عبدو برقي” تلقيهم تقارير عن تجدد المواجهات بين قوات موالية للدعم السريع وحركة عبد الواحد نور في منطقة “سلو” بمحلية روكرو تسبب المواجهات في مصرع 8 عناصر من الطرفين، من بينهم 5 من قوات ذا النون و2 من حركة عبد الواحد نور، اضافة الى احد السكان المحليين، اضافة الى إصابة 6 من فصيل ذا النون جرى نقلهم إلى مستشفى “أطباء بلا حدود” في “روكرو”

وذكر أن التقرير أشار إلى أن هناك إثنين من مصابي فصيل ذا النون الموالي لقوات الدعم السريع وصفت اصابتيهما بالخطيرة وتجري الآن ترتيبات نقلهم من مدينة الفاشر الى الخرطوم.

في الأثناء ابلغ نازحون في مخيم “ابوشوك” بمدينة الفاشر انهم شيعوا جثمان جندي من أبناء منطقة “روكرو” يتبع لقوات الدعم السريع مساء الثلاثاء قتل في معارك “سلو”. 

فيما وصف الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان “محمد عبدالرحمن الناير” ما يجري في جبل مرة بالمناوشات، وقال: هنالك مناوشات يومية بهذه المناطق، لكن لم نتأكد من أي تفاصيل”

وذكر الناير ان الحركة تتابع مخطط من الانقلابيين للهجوم على شرق جبل مرة، وأبان بأن هذا المخطط مدعوم من الانقلابيين بمن فيهم أطراف مسار دارفور ومعهم مدير الشركة السودانية للمعادن مبارك اردول بدواعي السيطرة على مناجم الذهب والسياحة.