الضعين- دارفور24
أجبرت احتجاجات شعبية قوات حكومية مشتركة على ايقاف حملة عسكرية لمحاربة- ما تسميه الحكومة- بالظواهر السالبة بمنطقة “أبي سنيدرة” بمحلية الفردوس 45 كيلو متر جنوب غربي مدينة الضعين عاصمة شرق دارفور.

 

وشرعت القوة المشتركة امس الاثنين في مطاردة الشباب بسبب عدم حلاقة شعرهم، وحملهم السلاح الابيض “السكين” واتداء الكدمول داخل سوق المنطقة.

 

شملت الحملة التي تنفذها قوة من الجيش والشرطة والدعم السريع هذه الأيام في محليات ولاية شرق دارفور وألقت القبض على أكثر 100 شاب وأخضعتهم لمحاكمة طوارئ بغرامة مالية تتراوح ما بين 50 ألف جنيه الى 300 ألف جنيه، كما حلقت شعر أكثر من 70 شاباً عنوة في الأماكن العامة.

 

ووصف أحد المتظاهرين دليل ابراهيم حامد ما تقوم به القوات الحكومية بالانتهاك لحقوق الشباب، وقال لدارفور24 إن المظاهرين خرجوا احتجاجاً على الإنتهاكات التي تمارسها تلك القوات في المنطقة.

 

وأوضح أنه بعد دخول القوات السوق بدأت بتفتيش بائعات الشاي وملاحقة كبار سن بسبب حمل سكين، الأمر الذي أثار حفيظة الأهالي، وتظاهروا ضد تنفيذ الحملة بهذه الطريقة.

وأضاف: حمل آلة السكين في مجتمعنا الريفي يعد قيمة مجتمعية لاستخداماتها العديدة.