الضعين- دارفور24

علمت دارفور24 من مصادر أمنية وحكومية بمعلومات تفيد باجتماع  نحو 100 من تجار ومنتجي ومروجي مخدرات “البنقو” في السودان بحضور رئيس اتحاد المروجيين بالسودان ورئيس فرعية شرق دارفور قبل ثلاثة أيام في إحدى غابات السافنا الغنية التابعة لمحلية الفردوس بولاية شرق دارفور لمناهضة الحملات الحكومة ضد تجارة المخدرات.

 

 

وبحسب  المصدر الحكومي فان اجتماع لكبار التجار والمروجين ناقش كيفية حماية قوافل نقل المخدرات من مناطق الزراعة بمحلية الردوم بجنوب دارفور مروراً بشرق دارفور وكردفان حتى الوصول الى العاصمة الخرطوم، ودائماً ما يستخدم مهربي مخدرات البنقو الدراجات النارية والسيارات ذات الدفع الرباعي المزودة بتسليح متقدم.

 

 

ويأتي مؤتمر تجار ومروجي المخدرات كأول رد فعل لمواجهة الحملة التي اعلنتها الحكومة السودانية لمحاربة المخدرات، ومساعي حكومة ولاية شرق دارفور  لمحاربة ما تسميه السلطات بالظواهر السالبة والتي من ضمنها تجارة وتعاطي.

 

 

وتعد منطقة الردوم الحدودية بين السودان وافريقيا الوسطى وجنوب السودان من أكثر المناطق المنتجة لمخدرات البنقو، حيث تزرع فيها آلآف الافدنة في كل موسم زراعي، بينما تنظم قوات الشرطة السودانية في كل عام حملة عسكرية للقضاء على مزارع البنقو، وتقع مواجهات مسلحة بين قوات الشرطة والمروجين وتجار المخدرات في الغالب يقع فيها ضحايا من الطرفين.

 

وفي العام 2021م لقي 15 شرطي مصرعهم في كمين نصبه منتجي وتجار المخدرات لقوة من الشرطة كانت تنفذ حملة ضد منتجي المخدرات في منطقة سنقو التابعة لمحلية الردوم.

 

 

وأكد مروج سابق- طلب حجب اسمه- لدارفور24 اجتماع المروجين باحدى غابات الولاية بهدف التنسيق وأنشاء صندوق لاعالة أسر المروجين الذين يقعون في قبضة الحكومة، أضاف: تعاهدوا فيما بينهم على الدفاع عن تجارتهم بتوفير تسليح متطور وأجهزة اتصال خلوية “ثريا” وذكر أن من مخرجات الاجتماع دفع دية كاملة لأسرة كل مروج تتم ادانته في قضية مخدرات .