الخرطوم- دارفور24
تشهد حكومة ولاية غرب دارفور احتقانا كبيرا ينذر بالخطر على خلفية اتساع دائرة الخلافات بين والي غرب دارفور خميس عبدالله ونائبه تجاني الطاهر كرشوم.

 

وقالت مصادر لدارفور24 ان العلاقة بين الوالي ونائبه تشهد توتراً خطيراً بسبب قرار نائب الوالى الذي قضى بايقاف مدير عام وزارة المالية والاقتصاد عصمت ابراهيم من مزاولة مهامه.

 

وكان نائب الوالي تجاني الطاهر قد اصدر قراراً في العاشر من يناير الجاري بايقاف مدير عام وزارة المالية لعدم تعاونه.

 

 

وكلف القرار الشخص الاكبر درجة وظيفية في هيكل الوزارة مسؤولية تسيير اعباء الوزارة بينما رفض خميس تلك الاجراءات.

 

 

ويتمتع مدير عام المالية الموقوف “عصمت” بدعم كبير من والي غرب دارفور خميس عبدالله الذي عينه مديراً للمالية، وكان اختياره لهذا المنصب أثار خلافات كبيرة بين مكونات اجتماعية متعددة لجهة انه قادم من ولاية النيل الابيض لم يزر غرب دارفور قبل تكليفه.

 

وجاء قرار ايقاف عصمت من مزاولة عمله في ظل غياب الوالي خميس عبدالله المتواجد بالعاصمة الخرطوم في تلك الأيام، وقد وجد القرار قبولاً واسعاً في اوساط الموظفيين.

 

 

وعلمت دارفور24 ان عدد من المبادرات الرسمية والشعبية فشلت في ايجاد حلول ترضي الطرفين فيما تشير بعض الانباء الى تمترس الوالي ونائبه بجانب موقفهما.

 

ويتخوف مراقبون من ان تقود تلك الخلافات الى توترات قبلية لاسيما ان الوالي ونائبه يمثلان اطراف النزاع القبلي الذي تعيشه غرب دارفور.