زالنجي:دارفور24

أعلنت ولاية وسط دارفور، الخميس، عن استئناف تجارة مع دولة افريقيا الوسطي، بعد إغلاق الحدود في يناير الماضي.

واتهم نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، جهات- لم يسمها- بالتخطيط لتغيير النظام في جمهورية أفريقيا الوسطى، انطلاقاً من داخل الحدود السودانية، تأكيداً لما نشرته دارفور24 في نوفمبر الماضي عن حركة تجنيد واسعة لمسلحين في المناطق الحدودية بين السودان وافريقيا الوسطى

وحسب وكالة السودان الأنباء عقد المدير التنفيذي لمحلية أم دخن الحدودية بالولاية فضل أحمد النور حسن اليوم الخميس اجتماعا مشتركا ضم لجنة أمن المحلية وقادة القوات المشتركة والغرفة التجارية وبإشراف مدير شرطة الجمارك بالمحلية والإدارة الأهلية لبحث مسألة تفعيل تجارة الحدود بالمحلية ودولة أفريقيا الوسطى بعد إغلاق دام لعدة شهور في أعقاب الأحداث الأخيرة التي شهدتها أفريقيا الوسطى. وذلك بمبادرة من القوات المرابطة بالحدود بين السودان وإفريقيا الوسطى،
وأضاف النور قائلا ” تم التأمين على فتح تجارة الحدود واستمرار الحركة التجارية للاستفادة من تبادل السلع التجارية عبر بوابة المحلية ودولة إفريقيا الوسطى.

وأكد سعي الأجهزة الأمنية والمكونات المجتمعية بالمنطقة للحفاظ على الأمن و الاستقرار وتعزيز علاقات حسن الجوار، مضيفا أن قرار فتح تجارة الحدود وجد ارتياحا كبيرا وسط تجار ومواطني البلدين، مؤكدا استقرار الاوضاع الامنية بمحليته.

ونشرت دارفور في نوفمبر الماضي خبراً عن احتشاد مسلحين قبالة حدود السودان وأفريقيا الوسطى- وبحسب مصادر متطابقة- تحدثت لدارفور24 وقتها- أن أعداد كبيرة من المسلحين احتشدوا في مناطق واسعة بمحليتي أم دخن وابوجرادل بولاية وسط دارفور قبالة الحدود الدولية السودانية مع جمهورية أفريقيا الوسطى.