الخرطوم-دارفور24

قالت مديرة  الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية – سامانثا باور،الأحد، إن العنف الدائر في السودان، بين القوات المسلحة، و قوات الدعم السريع، أدى إلى مقتل المئات، وترك عدداً لا يحصى، من  الآخرين يلوذون بالفرار.

وأضافت: “هذه أيام مروعة، للشعب السوداني، بما في ذلك العديد، من زملاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

والتزامنا تجاههم لا يتزعزع. إن الولايات المتحدة على استعداد لمساعدة شعب السودان على تجاوز هذه الأزمة وبناء الدولة الديمقراطية المسالمة التي طالما طالبوا بها.

واكدت ان الولايات المتحدة ستواصل بذل جهود مكثفة، بالتنسيق الوثيق مع الحلفاء والشركاء ، من أجل الضغط على  القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، لتنفيذ ودعم وقف إطلاق النار، على الصعيد الوطني، و تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، لمن هم في أمس الحاجة  إليها.

نحن نبذل قصارى جهدنا لدعمهم خلال هذه الأزمة.

وأكدت إلتزام الولايات المتحدة، وتمسكها  تجاه الآلاف، من الشباب والناشطين، والجمعيات المهنية السودانية، الذين خاطروا بحياتهم، لوضع حد للحكم الاستبدادي الوحشي، والذين صعدوا بشكل بطولي، وسط الفوضى لدعم إخوانهم المواطنين.

واضافت: “أجلت الولايات المتحدة موظفينا الأمريكيين – نحن ممتنون للغاية لأنهم آمنون، وهم في طريقهم إلى الوطن، لكن التزامنا ومسؤوليتنا، لا تنتهي عند هذا الحد.

وتابعت: “نعمل بلا كلل، لمساعدة زملائنا السودانيين، مواطنى الدول الثلاثة، والشركاء للحفاظ على سلامتهم، وعائلاتهم. لقد عملنا معًا لعقود من الزمن لإحلال السلام والديمقراطية في السودان.

مضيفة: نحن نعمل على إيصال المساعدات المنقذة للحياة لشعب السودان.

في الوقت الحالي ، نحن نعلم أن عدداً لا يحصى من العائلات محروم، من الضروريات الأساسية، مثل الماء والأدوية، وسنزيد المساعدة حسب ما تسمح به الظروف.