الخرطوم:دارفور24

حذرت الأمم المتحدة من الآثار “الكارثية” للقتال في السودان على حقوق الإنسان.

جاء ذلك في تصريحات للمفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر ترك، خلال جلسة لمجلس الأمن، الأربعاء.

وقال “ترك” إن القتال في السودان كان له “آثار كارثية” على حقوق الإنسان، حيث خلفت الاشتباكات الأخيرة ما لا يقل عن 550 قتيلا وأكثر من 4900 جريح.

وأضاف أن الاشتباكات أجبرت “أكثر من 100 ألف من السكان على الفرار إلى الدول المجاورة”.

وأبلغ المسؤول الأممي مجلس الأمن أن السودان هو “آخر بلد يتجه نحو صراع شامل”.

وتابع: “الأمر مفجع، لا يزال المدنيون يتعرضون لخطر شديد ويمنعون من الوصول إلى الإمدادات والمساعدات الحيوية”.

واتهم الأطراف المتصارعة في السودان، بانتهاك مبادئ عالمية بينها “التناسب والتحلي بالاحتياط”.

وأشار إلى “غياب الثقة” بين الشعب السوداني وزعمائه، موضحا: “مستقبل السودان يعتمد على بناء الثقة بين الشعب السوداني والمؤسسات التي يفترض أن تخدمه”.

وفي السياق، شدد “ترك” على ضرورة أن تصبح مبادئ حقوق الإنسان ووضع حد للإفلات من العقاب ومشاركة السكان، لاسيما النساء والشباب “القوى الدافعة للخروج من الأزمة الحالية حتى يتمكن السودان من الوصول لحالة الاستقرار”.

ومنذ 15 أبريل الماضي، يشهد السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، راح ضحيتها مئات الأشخاص بين قتيل وجريح معظمهم من المدنيين.