الضعين-دارفور24

شهدت أسعار سلع (السكر ، الدقيق والوقود) انخفاضاً في أسواق مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور ومحلياتها، بعد ارتفاع جنوني في أسعار السلع، عقب اندلاع الحرب في الخرطوم، حيث بيع برميل البنزين 280 الف جنيه بدلاً عن 440 سعره قبل وصول كميات كبيرة من السلع من دولة جنوب السودان.
وأدت الإشتياكات بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات في وقف حركة نقل البضائع و السلع الى مدنية الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور.

وقال المورد جارالنبي محمود لدارفور24
ان انخفاض أسعار الضرورية لحياة المواطنين مثل السكر والدقيق والوقود.

وأضاف : وصلت كمية من البضائع واردة من دولة جنوب السودان .

وذكر ان سعر برميل الوقود في دولة جنوب السودان يباع ب180 ألف جنيه وفي الضعين ب 280 ألف ، جوال سكر في الجنوب ب34 ألف جنيه ، في الضعين 60 ألف جنيه ، الدقيق 25 كيلو 17000 وفي الضعين 32000 ويباع البسكويت الكرتونة 1600 في الجنوب وفي الضعين3000 جنيه والبن الجوال72000 وفي اسوق الضعين 120 ألف جنيه .

وتشير الصحيفة الى ان هذه البضائع كانت تهرب من السودان الى جنوبه قبل انطلاقة شرارة الحرب في الخامس عشر من ابريل الماضي بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ما أدى الى توقف وصول السلع الاستهلاكية الى ولاية شرق دارفور، من العاصمة الخرطوم المركز التجاري في البلاد.
وأشاد جارالنبي بتعامل حكومة الجنوب، التي سهلت بإنسياب الحركة التجارية و نقل بضائع التجار الموردين الى دارفور .

ووقع طرفا الصراع في السودان، الخميس، على
إعلان مبادئ للقضايا الإنسانية وحماية المدنيين.
َوابرز ما جاء في الإعلان حسب ما نشر الالتزام بحماية المدنيين و على الامتناع عن شن أي هجوم يضر بالمدنيين
وكما اتفق الطرفان على احترام وحدة السودان والعمل لمصلحة السودانيين.
إضافة إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية، وتسهيل المرور السريع و الأمان لعمال الإغاثة وعبور المدنيين الى المناطق التي يردونها، إخلاء المستشفيات.

واندلعت مواجهات مسلحة منتصف الشهر الجاري بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وعدد من َمذن ولايات دارفور، َتسببت في مقتل أكثر من 700‪ شخص وإصابة الآلاف حسب منظمة الصحة العالمية.
كما فر آلاف اللاجئيين إلى دول الحوار، في ظل وضع إنساني مزري تعيشه البلاد.