الدمازين- دارفور24
أعربت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان “يونيتامس” عن قلقها البالغ إزاء أعمال العنف الأخيرة بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السُّودان بقيادة عبد العزيز الحلو في محلية الكُرمك بإقليم النيل الأزرق.

 

واندلعت اشتباكات بين الحركة الشعبية لتحرير السودان/ شمال- بقيادة عبد العزيز الحلو، والقوات المسلحة السودانية يومي 25 و26 يونيو في قرى “ديم منصور، وأبو نذير، وكورابودي” بمحلية الكُرمك بإقليم النيل الأزرق.

 

وقالت البعثة أن نتيجة لهذا المعارك عبر مئات المدنيين إلى دولة إثيوبيا بحثاً عن الأمان، بينما يستعد آخرين للتوجه نحو مدينة الدمازين عاصمة الاقليم.

 

حثت بعثة “يونيتامس” جميع الحركة الشعبية والجيش على التوقف فوراً عن القتال من أجل حماية السكان المحليين.

 

كما حثت البعثة جميع الأطراف المتحاربة في مناطق “النيل الأزرق، الخرطوم، وولايات شمال وجنوب كردفان، ودارفور، وأماكن أخرى” على اللجوء إلى الحوار لحل الخلافات وضمان الكرامة والاحترام لجميع السودانيين كمواطنين متساوين.

 

واعربت يونيتامس عن تضامنها مع جميع المتضررين من القتال وجددت التزامها بدعم الجهود التي تؤدي إلى حل سلمي في السودان.