الفاشر- دارفور24

تشهد القرى ومخيمات النزوح بمحلية طويلة غربي مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور نزوحاً جماعي للسكان بسبب تردي الأوضاع الأمنية والهجمات المستمرة للمليشيات المسلحة على القرى منذ تاريخ المعارك التي دارت بين الجيش والدعم السريع منتصف يونيو المنصرم.

 

 

ورصد مراسل دارفور24 حركة نزوح مستمرة لآلاف السكان ونازحي المخيمات خلال الاسبوعين الماضيين، حيث وصل أمس اليوم الأربعاء عشرات الأسر عبر السيارات الى مدينة الفاشر.

 

 

في وقت استنكر فيه والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن من الانتهاكات التي تتعرض لها السكان بمحليتي طويلة وكتم منذ مطلع يونيو الماضي، وحذر نمر- في حديث لدارفور24- من تفاقم الأوضاع الإنسانية للفارين جراء هذه الهجمات والذين وصلوا إلى مدينة الفاشر.

 

 

وقال عدد من الفارين لدارفور24 ان مسلحين هاجموا يوم الثلاثاء الماضي قرية “طينة قمر” وأطلقوا النار على القرية ما أدى الى مقتل شخص، كما قام المهاجمون بتعذيب احدي نساء القرية، ونهب ممتلكات السكان.

 

 

وذكر حسن ادم يعقوب أنهم فروا من قراهم بسبب تردي الأوضاع الأمنية فيها عقب المعارك التي دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف يونيو الماضي.

 

 

مبيناً أن اعداداً كبيرة من نازحي مخيمات “روندا، دالي، دبة نايرة، ارقو، ارقو جر، السد العالي” نزحوا مرة أخرى الى مدينة الفاشر، وبعضهم عاد إلى قراهم الأصلية في سفوح جبل مرة.

 

 

وأكد أن منطقة طويلة اصبحت شبه خالية من السكان نتيجة لحركة النزوح اليومي هرباً من هجمات المسلحين.