الضعين- دارفور24

قال اخصائي الجراحة بمستشفى الضعين عاصمة شرق دارفور دكتور يوسف ابراهيم حسين ان المستشفى ظل يستقبل ما بين اصابتين الى ثلاثة في اليوم جراء الاطلاق العشوائي للأعيرة النارية في المناسبات الاجتماعية وعمليات تجريب الاسلحة أثناء البيع والشراء بسوق المدينة.

 

 

وأدى اطلاق الأعيرة النارية بالمدينة- بحسب يوسف- الى مقتل طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً، جراء اصابتها برصاصة طائشة الاسبوع الماضي، بينما استقبل المستشفى 101 مصاب بالرصاص في الفترة ما بعد اندلاع الحرب في 15 ابريل الماضي وحتى الآن.

 

وتعد مدينة الضعين الوحيدة من بين مدن أقليم دارفور لم تشهد قتالاً مباشراً بين الجيش والدعم السريع، الا أن المدينة ازدهرت فيها تجارة الأسلحة بصورة كبيرة، حيث تُعرض علناً في عدة أماكن في السوق، ويتوقف البيع على عملية تجريب السلاح باطلاق الأعيرة النارية، التي أدت لاصابة العشرات اضافة الى عادة البشرى التي يطلق فيها الاعيرة النارية في المناسبات الاجتماعية.

 

 

وقال اخصائي الجراحة ان طفلةً توفيت الاسبوع الماضي جراء اصابتها برصاص اصاب في الصدر، ونتيجة للنزيف الحاد لم يستطع انقاذ حياتها، منبهاًالى ان معظم الحالات فقد تعالجت تماماً.

.