الخرطوم- دارفور24
اعربت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان “يونيتامس” الخميس عن قلقها البالغ إزاء التأثير الخطير للقتال بين قوات الدعم السريع المدعومة من الميليشيات العربية والقوات المسلحة السودانية على المدنيين في دارفور.

 

وادانت “يونيتامس” بشدة ما وصفته بالاستهداف العشوائي للسكان المدنيين والمرافق العامة من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة، ولا سيما في محلية سِربا 45 كيلومترا شمالي مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور.

 

وتعرضت منطقة سربا الاسبوع الماضي الى هجمات عنيفة استمرت في الفترة من 24 إلى 26 يوليو 2023م، وأدت الى مقتل واصابة أعداد من السكان ونزوح آخرين بينهما لم يسمح المسلحين لبعض السكان بالمغادرة.

 

وعبرت البعثة كذلك عن قلقها إزاء حوادث مماثلة في نيالا عاصمة جنوب دارفور، و زالنجي عاصمة وسط دارفور.

 

وقال رئيس البعثة فولكر بيرتس، إنني قلق من التقارير التي تشير إلى منع المدنيين من المغادرة الى المناطق الآمنة، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا، وأضاف: هذه التقارير تذكرنا بانتهاكات تمت في الجنينة، غرب دارفور، في يونيو الماضي.”

 

وأضاف بيرتس “نحن نوثق جميع التجاوزات، وأُذَكِّر أن هذه الأفعال البشعة تشكل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان للمدنيين وقد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.

 

 

وتابع “أُذكّر جميع الأطراف المشاركة بالامتثال بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان الدولي، لضمان سلامة وحماية جميع المدنيين.”

 

 

وحثت البعثة جميع القوى المشاركة في العمليات العسكرية على وقف عملياتهم العسكرية، واستئناف المحادثات التي تيسرها جدة، وأكدت التزامها بدعم وتسهيل الجهود المبذولة نحو حل سلمي للنزاع في جميع أنحاء السودان.