الضعين- دارفور24

قال عدد من سائقي السيارات السفرية بطريق “نيالا- الضعين” إنهم شاهدوا أعداداً كبيرة من سكان مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور فارون الى مدينة الضعين عاصمة شرق دارفور سيراً على الأقدام.

 

 

وذكروا أنهم شاهدوا “كبار السن وللنساء وأطفال” يقطعون مسافة الضعين 162 كيلو متر بسبب عجزهم عن دفع قيمة تذكرة السفر من مدينة نيالا التي ارتفعت من 20 ألف الى 50 ألف جنيه للراكب.

 

 

 

وأشاروا الى أن النازحين يعيشون في ظروف انسانية صعبة في فصل الخريف وانعدام المواد الغذائية لديهم.

 

 

وأجبرت المعارك التي تدور بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في المدن الرئيسية لاقليم دارفور 83 ألف أسرة الى الفرار من نيران الحرب الى مدينة الضعين الآمنة حال مقارنتها مع بقية المدن.

 

 

وقال مفوض الانسان العون بشرق دارفور محمد أحمد محمد ان المفوضية حصرت 28 ألف أسرة تقيم في المدينة أما مع معارفهم أو عن طريق ايجار المنازل.

 

 

ولكنه أبان أن المفوضية أحصت عبر المنظمات العاملة في الولاية 83 ألف أسرة وصلوا إلى المدينة قادمين من مدن “نيالا، الفاشر، زالنجي، والجنينة”.