بورتسودان- دارفور24

قال القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان- الإثنين- إن القوات المسلحة لن تتفق مع ما وصفهم بالخونة، ولن تضع يدها مع أي جهة خانت الشعب السوداني، واضعاً بذلك حداً للتكهنات بأن خروجه سيكون خطوة في اتجاه الحل السلمي للأزمة السودانية ودافعاً لملف مفاوضات في جدة التي ترعاها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.

 

ووصول رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة إلى قاعدة “فالمنقو” البحرية العسكرية بولاية البحر الأحمر لتفقد القوات البحرية السودانية، ضمن جولته التي بدأ فور خروج المثير للجدل من القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم قبل أربعة أيام.

 

 

 

وأكد قائد الجيش السوداني انهم متحدون لهزيمة التمرد والخيانة والمرتزقة القادمين من مختلف أصقاع الدنيا- على حد تعبيره- وأضاف هذه الحرب بدأت بكذبة ان الجيش السوداني فلول، وتسأل مخاطباً قوات البحرية “هسه هنا في فلول..؟ دا جيش أغبش”

 

 

وقطع البرهان بقوله: كل وقتنا الآن مكرس للحرب، وإنهاء التمرد والخروج من هذه المحنة أقوياء.

 

وتخوض القوات المسلحة السودانية منذ 15 ابريل الماضي حرباً ضد قوات الدعم السريع، التي تتهم قائدها محمد حمدان دقلو حميدتي بالتمرد على الجيش، الذي يأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة حسب الوثيقة الدستورية.

 

وأدت الحرب الى مقتل أكثر من 4 آلاف شخص ونزوح ولجوء أكثر من ثلاثة ملايين الى خارج الخرطوم وبعض ولايات دارفور الى ولايات أخرى ودول الجوار، وتسببت الحرب في تدمير شبه كامل للبنية التحية للبلاد.