نيالا- دارفور24

قالت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور- الأحد- ان المناطق التي تقع تحت سيطرتها بجبل مرة وعدد من المناطق بدارفور تشهد موجة نزوح جماعي لآلاف الأسر جراء الحرب التي تدور بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع فى مدن الفاشر ونيالا وزالنجي والجنينة.

 

 

وتشهد اربع مدن من أصل خمس رئيسية باقليم دارفور معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أدت الى مقتل آلآف المدنيين ونزوح عشرات الآلآف الى المناطق الأكثر أماناً، الأمر الذي خلف مأساة انسانية كبيرة في اقليم دارفور، في وقت تواجه فيه المنظمات الانسانية صعوبات في ايصال المساعدات للمحتاجين.

 

 

وذكر الناطق باسم الحركة محمد الناير في بيان اطلعت عليه دارفور24 إن آلاف المواطنين الفارين وصلوا إلى مناطق “كالوكتنج، كتروم، دبة نايرة، صابون الفقر، فنقا، ليبا، قلول، تورنتاورا، سبنقا، سرتوني، كاتور، فينا، طويلة وغيرها من المناطق التي تسيطر عليها الحركة”

 

واضاف “يعيش هؤلاء الفارون أوضاعاً إنسانية صعبة، حيث يفتقدون لأبسط مقومات الحياة ونقص في الغذاء والدواء والكساء، وأن هطول الأمطار الغزيرة فاقم من معاناتهم خاصة النساء والأطفال وكبار السن والمرضي”

 

وتابع: ان الحركة لن تألوا جهداً في مساعدتهم بشتي السبل الممكنة وتوفير الحماية لضحايا الحرب العبثية، ووجهت في الوقت ذاته دعوة للشعب السوداني والمنظمات الإنسانية الوطنية والإقليمية والدولية لإغاثة هؤلاء المنكوبين وتقديم كافة أشكال العون والمساعدة, وكل ما من شأنه أن يخفف عنهم وطأة الكوراث التي ألمت بهم قبل أن تخرج الأوضاع عن السيطرة ونواجه بكارثة إنسانية خطيرة- حسب البيان-

 

واشار الى ان السلطة المدنية للحركة بمناطق سيطرتها قدمت إيواء ودعم النازحين وتوفير الحماية لهم، وتخفيف معاناتهم رغم ضيق ذات اليد، لكنه نبه الى أن أعداد النازحين مهولة تفوق طاقة الحركة، لكنها أكدت في الوقت ذاته بأنها ستطرق كافة الأبواب من أجل خدمة النازحين وتوفير الغوث لهم.