أديس أبابا – دارفور24

أكد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فكي، أنه يولي القضية السودانية اهتمامًا خاصًا، متعهدًا بتكثيف التواصل الاقليمي والدولي لتسريع جهود الوصول لحل سلمي في السودان.

وجاء حديث فكي خلال لقاء عقده مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، برئاسة عبدالله حمدوك، مساء الاثنين بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، لمناقشة أزمة الحرب في السودان والجهود الافريقية بشأن إنهاء الأزمة السودانية.

وقالت “تقدم” في تصريح صحفي إن وفد تنسيقية “تقدم” أعرب عن تقديره لدور الاتحاد الافريقي في دعم تطلعات الشعب السوداني ومواقفه القوية في هذا السياق، وفقًا للبيان.

وأكد البيان على أهمية التنسيق المحكم بين كافة المبادرات الاقليمية والدولية والدور المهم لمنظمتنا القارية، مشيرًا لفداحة الكارثة الانسانية في السودان وضرورة رفع الاستجابة الاقليمية والدولية للتصدي للاحتياجات العاجلة للملايين من السودانيين الذين تضرروا من حرب ١٥ أبريل.

وذكر أن رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي أكد أنه يولي القضية السودانية اهتمامًا خاصًا، وأنه سيكثف من التواصل الاقليمي والدولي لتسريع جهود الوصول لحل سلمي في السودان، مشددًا على أهمية الدور المدني في انهاء الحرب واسكات صوت البنادق في السودان.

وكان وفد تنسيقية “تقدم” برئاسة عبدالله حمدوك، قد عقد سلسة لقاءات مع مسؤولين دوليين وفي الإقليم على هامش انعقاد القمة الأفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وفي هذا الصدد إلتقى حمدوك بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة، وبحث معه الأوضاع الإنسانية الكارثية الناتجة عن الحرب وتزايد وتيرتها، حيث دعت “تقدم” إلى مضاعفة الجهود الدولية لتوفير الإغاثة وضمان توصيلها دون إعاقة.

كما التقى حمدوك ووفدًا من تنسيقية تقدم بالسكرتير التنفيذي لمنظمة الإيقاد، بحث تطورات الأوضاع في السودان وتنفيذ مخرجات قمة الإيقاد الأخيرة التي عُقدت في أوغندا.

كذلك أجرى حمدوك، يوم الأحد الماضي، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مباحثات مع الرئيس الكيني وليام روتو، حول الجهود الافريقية لوقف الحرب ومعالجة الأزمة السياسية في السودان.