الفاشر ــ دارفور 24

قصفت قوات الدعم السريع، لليوم الثاني على التوالي، مخيم أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بالمدفعية الثقيلة، أسفر عن إصابة 5 أشخاص بينهم ثلاث أطفال.

وتحاول قوات الدعم السريع السيطرة على مدينة الفاشر لكنها تجد مقاومة شرسة من الجيش، بينما تقترح بعض الحركات المسلحة بضرورة تسليم إدارة الولاية إليها دون قتال، على أن ينسحب طرفي النزاع منها.

لليوم الثاني جرحي بسقوط قذائف بمخيم في دارفور

وكشف مصدر طبي بمركز صحي مخيم أبوشوك لـ “دارفور 24″، عن “استقبال المركز إصابات لأطفال من نازحين محلية طويلة وآخر بترت رجله من مركز إيواء مدرسة السلام بالخيم، جراء قصف قوات الدعم السريع”.

وقال إنه جرى نقل المصابين إلى مستشفى الفاشر الجنوبي، لخطورة حالتهم الطبية الاي تتطلب التدخل الجراحي العاجل.

وناشد عضو لجنة إسناد مركز صحي مخيم أبوشوك، محمد جمال، المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني بصياغة خطابات تدين سلوك قصف المخيم.

وقال لـ “دارفور 24″، إن قصف المخيم يجب تجريمه كانتهاك لحقوق الإنسان وخاصة النازحون بالمخيمات والنازحون الفارين من الحرب الاخيرة.

وطالب قوات الدعم السريع بإيقاف قصف المدنيين والمواطنين بالمخيم على وجه التحديد ومنع مثل هذه البوادر التي تأتي من عناصرهم المتفلتة، مؤكدًا على عدم تبعية مواطن مخيم أبوشوك لأي جهة عسكرية.

وأضاف: “نحن مواطنين عُزل بدلاً من استهدافنا يجب حمايتنا وتوفير الأمن والأمان والسلام”.

وأصيب نحو 7 أشخاص يوم أمس السبت إثر إطلاق قوات الدعم السريع للقذائف بكثافة تجاه المخيم.

وقتل 4 أشخاص وجرح 3 أشخاص آخرين بوقوع قذيفة وسط سوق المخيم مساء الخميس الماضي إثر تجدد الإشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وتشهد مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور معارك أسبوعية بين الطرفين راح ضحيتها عدداً من المدنيين وجرح العشرات.