دارفور24

أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الخميس، التزامها بتسهيل حركة إدخال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في مناطق سيطرتها، مشددة أنها “لن تتسامح مع أي جهة تعرقل وصول المساعدات”.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان على منصة “إكس” إن قيادتها أصدرت موجهات ميدانية صارمة للقادة والأفراد، لضمان تنفيذ تعهداتها، بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإعانات للمحتاجين في كل المدن والقرى والأرياف الواقعة في نطاق سيطرتها.

وأوضح البيان أن قيادة قوات الدعم السريع، شددت على عدم إعاقة حركة المساعدات الإنسانية، وتوفير الحماية لفرق المنظمات العاملة والمتطوعين في الحقل الإنساني، مؤكدة على أنها لن تتسامح مع أي جهة تعرقل وصول المساعدات الإنسانية الى مستحقيها.

وأشار إلى أن موجهات قيادة الدعم السريع، تأتي تأكيدًا لما قطعته من التزامات، منذ توقيعها “اعلان جدة” لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى تفاهمات جرت مؤخرا بين قيادة الدعم السريع وعدد من الفاعلين الدوليين بما في ذلك المنظمات الدولية بهدف معالجة معوقات إيصال المساعدات الإنسانية.

وأكد البيان أن قيادة قوات الدعم السريع، بكافة المستويات، مستعدة للوصول لأي تفاهمات تمكن من انقاذ حياة المواطنين كأولوية قصوى، فضلًا عن احترام المواثيق والمعاهدات الدولية المنظمة للعمل الإنساني.

وكانت وزارة الخارجية السودانية أعلنت الأسبوع الماضي أنها أبلغت الأمم المتحدة موافقة الحكومة على استخدام معبر “الطينة” من تشاد إلى الفاشر لدخول المساعدات الإنسانية بدارفور، إضافة إلى مسار بورتسودان- عطبرة- مليط- الفاشر، بجانب الموافقة على استخدام مطارات “الفاشر” حال تعثر الوصول عبر الطرق البرية.

وحذر برنامج الأغذية العالمي، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، من أن الحرب الدائرة في السودان منذ قرابة 11 شهرا، “قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم” في بلد يشهد أساسا أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.

ويعاني 18 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وصار خمسة ملايين منهم على شفا المجاعة، في حين يعاني العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية الذين يساعدونهم، من صعوبات في التنقل ونقص كبير في التمويل.