الجنينة-دارفور24

وصلت مدينة الجنينة، اليوم الثلاثاء، 1364 طنًا من المساعدات الإنسانية لولايتي غرب ووسط دارفور بعد توقف استمر لأكثر من خمسة شهور.

وكانت السلطات السودانية منعت دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود مع دولة تشاد من معبر “ادري، الجنينة” قبل ان وتسمح بدخولها بعد ترديء الأوضاع المعيشية والضغوط الدولية.

وقال مفوض العون الإنساني بولاية غرب دارفور أبوالقاسم أحمد علي، لدى استقباله قوافل المساعدات الإنسانية، إن الإغاثة تمثل المرحلة الأولى من المساعدات للعام 2024م التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي.

وأضاف أن “هذه القوافل تحمل 1364 طنًا من الذرة والأرز والزيت والملح والبسكويت العلاجي لولايات جنوب وشرق ووسط وغرب دارفور”.

وأشار إلي أنها ستوزع في غرب دارفور على أربعة مراكز “الجنينة، اردمتا، درتي، الرياض” بينما في وسط دارفور ستوزع في مراكز “ورمنتاس، ام شالاية”.

وقال ابوالقاسم إن تأخير وصول المساعدات الإنسانية لأكثر من خمسة شهور تسبب في فجوة  غذائية كبيرة نتج عنها نقص حاد في الغذاء في كل المحليات.

وكان حاكم إقليم دافور مني أركو مناوي، قال يوم الاثنين، في تغريدة على موقع إكس، إن منظمات الأمم المتحدة بدأت تفويج قوافل المساعدات الإنسانية لدارفور، معلنًا عن عبور 17 شاحنة محملة بمختلف أنواع الأغذية والأدوية معبر الطينة الحدودي في طريقها إلى الفاشر عبر مليط، بجانب ٢٧ شاحنة عبوراً بالدبة إلى عواصم الإقليم، ومن نقطة أدري ستتوجه ١٧ شاحنة نحو الحدود.

وكانت السلطات وافقت على إدخال المساعدات عبر عدة مسارات، منها معبر الطينة الذي يربط تشاد بولاية شمال دارفور والذي يخضع لسيطرة الجيش والحركات المتحالفة معه.

واعترضت قوات الدعم السريع على مسار توصيل المساعدات عبر الدبة بالولاية الشمالية إلى الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، خوفًا من استخدامه في نقل الأسلحة في الجيش.