ربك ــ دارفور24

واصلت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش، حملة اعتقال القوى السياسية الرافضة للحرب الرافضة للحرب، حيث اعتقلت ثلاث من أعضاء حزب الأمة القومي.

وظل الجيش أعضاء القوى السياسية الداعية لإنهاء النزاع بالطرق السلمية والناشطين في المجال الإنساني، دون أن يوجه لهم تُهما، كما درج على الإفراج عنهم بعد فترة من الاحتجاز.

وقال حزب الأمة القومي، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، السبت؛ إن قوة من الاستخبارات العسكرية بكنانة اعتقلت أول أمس الخميس أمين التنظيم الصادق آدم والمدير التنفيذي لهيئة شؤون الأنصار يونس محمد والموظب عوض الصادق كباشي.

وأشارت إلى أن العضو في الحزب الهادي حسين طيب الأسماء لا يزال رهن الاعتقال عند الاستخبارات لأكثر من ثلاث أشهر.

وأكد الحزب رفضه كل حملات الاعتقال التي حمل مسؤوليتها لعناصر النظام، خاصة في ظل الظرف الاقتصادي الحرج حيث يعول جميع المعتقلين أسر.

وشدد على أن هذه الاعتقالات “سياسية وتتم عشوائياً ولا تستند على أسس صحيحة حيث لم توجه لهم أي تهم”، موضحًا أن كوادر حزب الأمة وكيان الأنصار أكثر التزاما بخط الحزب الرافض للحرب دون يمارسوا نشاطاً يجرمهم.

وتابع: “موقف حزب الأمة المعلن والمنسجم مع موقف كافة أبناء ولاية النيل الأببض هو وقف الحرب ونصرة القوات المسلحة المهنية، ولا نقبل في هذا مزايدة من قبل فلول النظام السابق التي تسعى لاثارة الفتن بالولاية وكل السودان ودق اسفين بين الجيش والمكونات الوطنية الأصيلة”.

وطالب حزب الأمة القومي بإطلاق سراح كوادره الموقوفة وإعادة النظر في حملات الاستهداف المستمرة، مشددًا على أنه لا يمانع في تقديم كل من عليه أي شبهة لمحاكمة عادلة، لكنه يرفض الاحتجاز غير القانوني.