بورتسودان ــ دارفور24

قررت حركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي، السبت، إغلاق مكاتبها مؤقتًا في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.

وتأتي الخطوة في أعقاب الاشتباكات التي وقعت بين الدعم السريع والقوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش والتي على رأسها حركة تحرير السودان، في مناطق بشمال دارفور منها مليط والفاشر.

وقال المتحدث باسم الحركة الصادق علي النور، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، إن الحركة قررت تجميد جميع الأنشطة السياسية والتنظيمية والإعلامية وإغلاق مكاتبها بشكل مؤقت في المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع.

وأرجع الخطوة إلى التطورات الأخيرة والظروف الراهنة التي تشهدها البلاد، حيث اُتخذ القرار بناءً على تقييم الاوضاع الأمنيّة والسياسية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وعلى توجيهات مساعد رئيس الحركة للإدارة والتنظيم.

وأفرجت قوات الدعم السريع في نهاية مارس السابق، على 5 من كوارد حركة تحرير السودان سبق أن احتجزتهم في مدينة مليط عاصمة ولاية شمال دارفور قبل أن تخضع لسيطرتها بعد معارك مع القوة المشتركة.