واشنطن – دارفور24

دعت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، طرفي الصراع في السودان إلى وقف الهجمات على الفور في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.

وأبدت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنها انزعاجها من مؤشرات هجوم وشيك على المدينة من قوات الدعم السريع والمليسيات التابعة لها قد يعرض المدنيين للخطر ومن بينهم مئات الآلاف من النازحين.

وعبرت أيضا عن انزعاجها مما تردد عن قيام قوات الدعم السريع بتدمير عدة قرى في غرب الفاشر، فضلا عن قصف جوي “عشوائي وقيود مفروضة على المساعدات الإنسانية من قبل الجيش السوداني.

وكتب ماثيو ميلر المتحدث باسم الوزارة “يواجه قادة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لهما الاختيار بين تصعيد العنف واستدامة معاناة شعبهم مع المغامرة بتفكك بلادهم، أو وقف الهجمات والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والاستعداد بحسن نية للمفاوضات لإنهاء هذه الحرب وإعادة السلطة لشعب السودان “.

وشددت قوات الدعم السريع الحصار الذي تفرضه على مدينة الفاشر شمال دارفور، بحشد مئات المقاتلين الجدد على أطراف المدينة.

وقالت مصادر مطلعة لـ”دارفور24″ إن الآلاف المقاتلين تحركوا نحو مدينة الفاشر من مواقع مختلفة بالإقليم لإحكام السيطرة والحصار على المدينة الوحيدة التي تتواجد بها حامية الجيش في دارفور.

وعزز الجيش السوداني وقوات الحركات المسلحة من دفاعاتها جنوب مخيم زمزم للنازحين وشوهد الدفع بعدد من السيارات وحفر الخنادق حول المدينة في محاولة لمنع قوات الدعم السريع من الدخول إلى المدينة من الجنوب.

وزودت الطائرات الحربية للجيش السوداني حامية الجيش بمدينة الفاشر بإمدادات الأسبوع الماضي والحالي.

ووفقاً لمصدر بالجيش السوداني بمدينة الفاشر فضل حجب هويته دارفور24″ قال أن الإمداد تمثل في الذخائر الخاصة بالمدافع والهاون وطائرات مسيرة هجومية واستطلاعية ونخبة من القوات الخاصة وخبراء في مجال المسيرات.