أبومطارق: دارفور24
عادت الحركة التجارية بمعبر “الرقيبات” الحدودي الرابط بين ولايات اقليم دارفور ودولة جنوب السودان، بعد توقف دام أشهر بسبب موسم الأمطار.
وتقع منطقة “الرقيبات” الحدودية على نحو 240 كليومتر تقريبا جنوب مدينة الضعين حاضرة ولاية شرق دارفور، وتعتبر معبرا إنسانيًا للمدنيين الفارين من الصراع في دارفور، نحو الخارج.
وأشار أحد التجار بمدينة الضعين اشترط عدم الاشارة لاسمه لـ”دارفور24″ الى استئناف عملية التبادل التجاري بين مناطق دارفور ودولة جنوب السودان من خلال المعبر.
وأضاف أن التجار ينقلون من الضعين المحاصيل الزراعية مثل الفول السوداني “نقاوه”، الذرة، الصمغ العربي، ويبيعونها في المعبر لتجار سودانيين، ثم يشترون مواد غذائية مثل السكر والدقيق، والأرز، العدس والبسكويت، حلويات، بجانب الأدوية البشرية ومستلزمات أخرى، علاوة على الوقود.
وقال الناير حميد، صاحب وكالة سفريات بمدينة الضعين، لـ”دارفور24” إن الحركة اليومية للمسافرين من الضعين الى منطقة “الرقيبات” تقدر بنحو ٥ – ٨ عربة في اليوم، بينما تدخل إلى مدينة الضعين يوما بين 4 – 6 شاحنات بضائع، ما أدى إلى توفر السلع الضرورية للمدنيين، وتراجع واستقرار الأسعار.
وأشار الناير إلى أن قيمة تذاكر السفر بلغت 150 ألف جنيه الشخص في العربة الصغيرة، و80 ألف للعربة الكاشفة، علاوة على 60 ألف جنيه لشاحنة اللوري.
من جهته قال حسن آدم، الذي فرّ من مدينة نيالا، بسبب الغارات الجوية التي يشنها الجيش السوداني، إنه يريد أن يعبر “الرقيبات” في طريقه إلى دولة أوغندا.
وأضاف في قوله لـ”دارفور24″ انه وصل المعبر برفقة 10 أسر من مناطق مختلفة في دارفور، مبينا أن الطريق من الضعين الى الرقيبات آمنا، مشيرا الى وجود نقاط تفتيش على طول الطريق تتبع لقوات الدعم السريع.