كادوقلي: دارفور24

أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبدالعزيز الحلو، أنها صدت هجومًا للجيش السوداني على مناطقها شرق مدينة كادوقلي.

وأكدت في بيان أن الجيش السوداني قام في الساعات الأولى من يوم الاثنين بقصف مناطق سيطرة الجيش الشعبي، كما حاول التقدم للاستيلاء على هذه المناطق.

وقالت إن الجيش السوداني كان يتحرك بصحبة مواطنين جرى تهجيرهم قسريًا من كادوقلي إلى منطقة “حجر المك” شرق المدينة ووضعهم في مرمى النيران، وفق البيان.

وأشار البيان إلى أن “التحركات العدوانية” للجيش السوداني ضد الحركة الشعبية بدأت منذ 30 يناير المنصرم عندما سير متحركًا إلى منطقة “الكويك” وتمركز في جبل “حجر المك” داخل كادقلي، وبعد يومين بدأ قصف مناطق سيطرة الحركة الشعبية في “كيقا، سرف الضي، تلو، الدشول، حجر المك”، مضيفا “بعدها تم إجلاء المواطنين قسريا من داخل أحياء كادقلي إلى حجر المك ووضعهم في مرمى النيران”.

وأكد أن قوات الجيش الشعبي تصدت للقوة المهاجمة وكبدتهم خسائر كبيرة في منطقة مأهولة بالسكان، مشيرًا إلى رصد تحرك الجيش مع المواطنين وهم يحاولون التقدم نحو مناطق سيطرة الجيش الشعبي.

وأضاف أن “ما حدث من قبل الجيش هو امتدادًا للاعتداءات المتواصلة التي يقوم بها منذ قصف مدينة “يابوس” في إقليم الفونج الجديدة بتاريخ: 19 ديسمبر 2024 وقتل ثلاثة من موظفي برنامج الغذاء العالمي، تبع ذلك الهجوم على عدة مناطق في إقليم جبال النوبة بهدف طرد وكالات الغوث الإنساني وإيقاف عملية إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين”.

وأشار البيان إلى أن هنالك تحركات أخرى مماثلة من مدينة الدلنج، مبينا أن الجيش الشعبي يرصد جميع هذه التحركات، وفي كامل جاهزيته لرد أي هجوم أو إعتداء يستهدف مناطق سيطرته.

وكانت مدينة كادقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، تعرضت يوم الاثنين، لقصف مكثف من قبل الحركة الشعبية لتحرير السودان،  في واحدة من أعنف الهجمات التي شهدتها المدينة خلال الفترة الأخيرة.