نيالا – دارفور24
شكى سكان محليون في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، الاثنين، من تجاوزات وزارة الرعاية الاجتماعية والإدارة المدنية ببلدية نيالا في توزيع حصص المساعدات الإنسانية للمواطنين في الأحياء.
وقال أحد مندوبي توزيع المساعدات، أحمد إبراهيم، لـ “دارفور24″، إن منظمة المجلس النرويجي للاجئين خصصت مساعدات مالية لـ 1778 شخصًا في أحياء جنوب المدينة بعد أن تم حصرهم وتسجيلهم مطلع ديسمبر الماضي.
وأضاف: “بعد تدخل الإدارة المدنية ببلدية نيالا ووزارة الرعاية الاجتماعية، تم تقليص العدد المستهدف واستبداله بسلة غذائية لـ 800 شخص فقط، بواقع 75 سلة غذائية للأحياء الكبيرة و55 و35 لبقية الأحياء الصغيرة والمتوسطة”.
وذكر أحمد أن البلدية تعمدت ختم استمارات الحصر والتسجيل بأختامها بغرض السيطرة والتحكم في توزيع المساعدات.
وأفاد بأن السلطات في وزارة الرعاية الاجتماعية وبلدية نيالا أجبرت المنظمة على توزيع المساعدات بدلاً منها بحجة الأوضاع الأمنية في المدينة.
وشرعت الوزارة في توزيع المساعدات التي شملت جوال سكر، وجوال دقيق وزن 25 كيلو، وجوال عدس، وجركانة زيت، وكرتونة صابون، وكرتونة معكرونة، على أحياء خرطوم بالليل وحي الوحدة، الحارة الأولى.
إلى ذلك، اتهم المواطن موسى النور مهدي وزارة الرعاية الاجتماعية وبلدية نيالا والوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية بوضع حواجز بين المواطنين والمنظمات من أجل تحويل جزء من المساعدات الإنسانية لصالحهم.
وتابع موسى، الذي تحدث لـ “دارفور24″، أن عمل المنظمات معروف بأن موظفيها يتولون توزيع المساعدات للمستهدفين وليس جهات أخرى.
ولم يتسني لـ “دارفور24” الحصول على تعليق من وزارة الرعاية الاجتماعية والإدارة المدنية.
ودعت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان، في 10 فبراير الجاري، الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية التابعة للدعم السريع إلى التدخل في العمليات الإنسانية، بما في ذلك المطالب المتعلقة بالدعم اللوجستي أو فرض التعامل مع موردين محددين.