مدني: دارفور24
أعلنت مركزية مؤتمر الكنابي، عن سلسلة انتهاكات جديدة ارتكبها الجيش السوداني والمليشيات المتحالفة معه، شملت حرق القرى ونهبها وتهجير سكانها بصورة قسرية.
وأكدت في تقرير جديد أن الانتهاكات الجديدة وقعت في قرى وكنابي شمال ولاية الجزيرة، وبالتحديد وحدة المسيد الإدارية التابعة لمحلية الكاملين، حيث تم نهب وحرق 5 كنابي.
وأضاف التقرير “تتواصل مسلسلات الحرق والقتل والتهجير القسري لسكان الكنابي بولاية الجزيرة من قبل مستنفرين ومليشيات الجيش السوداني وحلفائه تجاه مكونات وقوميات الكنابي بولاية الجزيرة”.
وأكد أن قوة من المستنفرين هاجمت يوم 19 فبراير الماضي، كمبو “رونقا” بوحدة المسيد، وقامت بحرقه، ونهب كل ممتلكات الأهالي، كما التهم الحريق أموال المواطنين بقيمة نقدية كبيرة، وفق التقرير.
وأضاف أن “نفس القوة تحركت من مدينة اللعوتة بقيادة إبراهيم الساتي، وهاجمت القرى والكنابي شمال الجزيرة في منطقة المسيد، حيث تم ضرب الرجال والنساء والشباب وكبار السن”.
كما هاجمت ذات المليشيات قرى وكنابي أخرى، وهي “كمبو طلبة، كمبو البرقان، قرية زالنجي”. ذلك بذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع.
ونددت مركزية مؤتمر الكنابي بالهجوم الذي وصفته بالهمجي، محذرة من سمتهم بـ”العنصريين الأوباش” الذين ظلوا يرتكبون المجازر والانتهاكات الخطيرة والتهجير العرقي تجاه مجموعات سكان الكنابي.
وأكد التقرير أن قيادة القوات المسلحة جزءًا من تلك الهجمات والانتهاكات الخطيرة التي تحدث على مدار الساعة ضد سكان الكنابي.
وتابع “هذه الإبادة الجماعية قيد التنفيذ تجاه سكان وقوميات الكنابي لن تمر مرور الكرام، مهما طال الزمن، لأن الجرائم لا تسقط بالتقادم”.
ودعا مركزية المؤتمر تجمعات الكنابي إلى المواجهة والدفاع عن أنفسهم، لأنه عمل مشروع، وفق التقرير. كما دعت شباب الكنابي في القوة المشتركة والقوات النظامية الأخرى إلى التوجه وحماية أهلهم.