عديلة – دارفور24
اقتحم عناصر من قوات الدعم السريع قدموا من محلية أبو جابرة، أول أمس الخميس، مقر شرطة مدينة عديلة بولاية شرق دارفور ليُطلقوا سراح متهمَين تحت تهديد السلاح.
وقبضت قوات الدعم السريع، صباح الخميس، على متهمَين بعد تقييد دعوى ضدهما من مزارعين أفادوا بأنهم تعرضوا للضرب والمنع من زراعة أراضٍ في المنطقة.
واحتجزت القوات المتهمَين في مركز شرطة المدينة تمهيدًا لمحاكمتهما.
وقال شهود عيان لـ”دارفور24″ إن “عناصر من الدعم السريع الذين قدموا من محلية أيو جابرة على متن أربع مركبات (توك توك) أطلقوا الرصاص في الهواء قبل أن يقتحموا مركز الشرطة وسط مدينة عديلة ويقوموا بتحرير المتهمين بالقوة”.
وأشاروا إلى أن أفراد الشرطة لم يقاوموا القوة التي اقتحمت المركز.
وأفادوا بأن المتهمَين سُلّما إلى قوات الدعم السريع قبل عملية الاقتحام، التي أسفرت عن إطلاق سراحهما بالقوة.
وقال مصدر في الشرطة لـ”دارفور24″ إن المسلّحين الذين نفذوا عملية تحرير المتهمين تحت تهديد السلاح يتبعون لقوات الدعم السريع.
وتشهد مناطق دارفور أعمال عنف خلال موسم الزراعة وعند الحصاد، بسبب الخلافات حول ملكية الأراضي أو إطلاق الرعاة مواشيهم في الأراضي المزروعة.
وعُقد في منتصف الشهر الجاري ملتقى التعايش السلمي في بلدة أم راكوبة، بمشاركة ممثلين عن الإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع والإدارات الأهلية من قبيلتي الرزيقات والمعاليا، بهدف معالجة النزاعات الزراعية وتعزيز السلم المجتمعي في شرق دارفور.
وقال العمدة حامد محمدي بشار، عضو لجنة السلم والمصالحات بولاية شرق دارفور، إن الملتقى خرج بعدد من التوصيات المهمة، أبرزها تشكيل قوة عسكرية لتأمين الحدود بين المناطق، وفتح المراحيل، وتطبيق أقصى العقوبات على المتفلتين والسارقين.

