بملامحهم المرهقة يواصلون تنقيبهم من قمامة إلي أخرى، بحثاً عن رزق فى تلالها، تاركين أهواء الطفولة وراء معاناة الفقر، التى جعلتهم أصدقاء لمملكة النفايات والشمس معاً، فقط من أجل أحلامهم البسيطة لقمة عيش تسد الجوع أو تلبية رغبات عجزت أسرهم من توفيرها.. فلا الشمس الحارقة تقصى خطواتهم للوراء ولا معاناةأكمل القراءة