أعربت السبت وزارة الخارجية السودانية، عن أسفها لتضمين المواطنين السودانيين في الأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس
الأمريكي دونالد ترمب الذي وقع عليه الجمعة بشأن تقييد إجراءات دخول مواطني بعض الدول
للولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت في بيان بأسم الناطق الرسمي “إنه لمن المؤسف حقاً أن جاء القرار 
متزامناً مع إنجاز البلدين لخطوة تأريخية مهمة  برفع العقوبات الإقتصادية والتجارية الأمريكية عن
السودان وشروع المؤسسات الإقتصادية والمالية ورجال المال والأعمال في البلدين  في التواصل وفِي تطوير مشروعاتهم الإستثمارية والتجارية  بغية توظيف ما يتمتع  بِه البلدان من موارد وإمكانات طبيعية وبشرية واقتصادية
هائلة لصالح شعبي البلدين”.
وأضاف البيان إن قرار رفع العقوبات الإقتصادية الأمريكية
عن السودان ، ثالث بلد من حيث المساحة في إفريقيا وفِي العالم العربي، قد جاء ثمرة
حوار ثنائي ممتد وتعاون بناء بين البلدين خاصة في مجال مكافحة الإرهاب حيث شهد كبار
المسئولين الأمريكيين بجهود السودان الكبيرة والمقدرة للتصدي لهذا الهم المشترك  المدمر وذلك حمايةً لمواطني البلدين.
وأوضح إن المواطنين السودانيين المقيمين بالولايات
المتحدة الأمريكية يمتازون بالسمعة الطيبة واحترام القوانين الأمريكية والبعد عن النشاطات
الإرهابية والأعمال الإجرامية ،وتلك من سمات شعب السودان، صاحب الحضارة العريقة على
النيل، والذي يتميز بالتسامح والتعايش السلمي.
و أكد البيان التزام السودان بسياسة الإرتباط البناء
بين البلدين  وستواصل حوارها مع الحكومة الأمريكية
والتعاون بين الأجهزة  المختصة  بما يعين على تواصل مواطني البلدين لتعزيز بناء
علاقات الصداقة والتعاون المثمر وتبادل المنافع في جميع المجالات بما فيها الإقتصادية
والثقافية.