لقي السجين  محمد ادم سعد البالغ من العمر 21 عاماً مصرعه متأثراً باصابات بالغة تعرض لها جراء ضربه من قبل رجال شرطة في سجن نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور امس السبت.
بعد رفضه الترحيل للعمل في منشآت حكومية بمنطقة كاس 80 كيلو متر غرب نيالا بحسب أقربائه .
واكد تقرير طبي –  تسلمته أسرة القتيل – صادر عن مستشفى الشرطة بنيالا
اصابة محمد بنزيف داخل الرأس بطول ثلاثة سنتمرات سبب له الوفاة  بعد اصابته
عدة اصابات بآلة صلبة 
وقال والد السجين القتيل  آدم سعد لدارفور نيوز ان ابنه محكموم   بالسجن لثلاثة  أشهر استوفى منها شهرين وتبقى له شهر حين أبلغنا بوفاته.
وأضاف سعد ذهبت والدته امس السبت الى زيارته في السجن فأبلغوها بانه نائم ولا يريدين ايقاظه فعادت الى المنزل ثم اتصلوا بها وطلبوا منها الذهاب الى مستشفى الشرطة وحين حضرت قالوا لها انه توفي.
 وعلمنا لاحقا انه يرقد في المستشفى منذ الاربعاء.
 في غضون ذلك أدان ناشطون وقانونيون مقتل السجين محمد . وقال الحقوقي ابراهيم على لدارفور نيوزان السجون في السودان سيما سجن نيالا يرزح داخلها آلاف المساجين ويعملون كسخرة لدى المسئولين المنشآت الحكومية.