نيالا:
دارفور24
عمت
المواطنين المتضررين من انفجار مخزن الزخيرة بنيالا في مايو الماضي حالة من الاستياء
عندما علموا مساء الثلاثاء من احد اعضاء اللجنة المكلفة بحصر الخسائر ان اللجنة لم ترفع
تقريرها النهائي للحكومة حتى الان بعد مضي أكثر من اربعين يوماً من حادثة الانفجار.
 وانتقد المتضررون في اجتماع موسع عقدوه مساء الثلاثاء
في مسجد حي المطار استمر لعدة ساعات انتقدوا صمت اللجنة وعدم تنويرهم بما توصلت إليه
الحكومة فيما يلي تعويضهم.
 واشاروا الى ان الخريف على الابواب ولا زالت المنازل
مهدمة وبعض الأسر لم يلئم شملها حتى الآن، حيث يعمل رب الاسرة  في ازالة انقاض منزله وزوجته وابنائه في أحياء أخرى
من المدينة، واوضح بعض المتضررين انهم اضطروا الى الدخول في مديونيات من أجل اعادة
بناء منازلهم، لجهة ان اعمالهم ودخلهم توقفا بسبب انشغالهم بتشييد المنازل.
ووجهوا
رفضاً واحتجاجاً على قائمة باسعار الاثاثات والممتلكات المنزلية التي تم اعدادها بواسطة
لجنة حكومية ليتم بواسطتها تعويض المتضررين عن ممتلكاتهم المنزلية واشاروا الى ان هذه
الاسعار لا علاقة لها بواقع السوق حيث اوردت القائمة المسربة من مكاتب اللجنة والتي
حصلت- دارفور24 على نسخة منها- الى ان دولاب الغرفة (4) ضلف رصدت له اللجنة (3) آلآف
جنيه، بينما سعره في السوق يتراوح ما بين (6- 8) ألف جنيه، ووضعت اللجنة (150) مقابل
المروحة المتحركة بينما سعرها في السوق (750) جنيه
وخرج
الاجتماع بتشكيل لجنة من عشرة اشخاص من المتضررين واوكلت لها مهام متابعة حقوقهم، وتنويرهم
بما يجري بصورة دورية.