الخرطوم : دارفور 24
كشف الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة العميد ركن نبيل عبدالله، الاثنين، عن تحريك لجنة لتقصي الحقائق والأوضاع الأمنية باقليم النيل الأزرق برئاسة نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات الفريق ركن خالد عابدين الشامي ، وممثلين لوزارة الداخلية والخارجية . وأشار إلى أن الجهود جارية لمعالجة الأوضاع في الإقليم.

وأحرق محتجون، الاحد 23اكتوبر، مقر أمانة حكومة إقليم النيل الأزرق، خلال تظاهرات غاضبة، نددت بمقتل المئات من المدنيين خلال موجة جديدة من الاقتتال الأهلي تضرب الإقليم منذ الأسبوع الماضي.

وطالب المحتجون بإقالة حاكم الإقليم، أحمد العمدة، ومحاسبة المتورطين في الأحداث، التي راح ضحيتها 250 قتيلا.

وأوضح العميد نبيل عبدالله لـدارفور 24 إنه تم تعيين اللواء ركن ربيع عبدالله أدم قائدًا لمنطقة النيل الأزرق العسكرية التي تضم أكثر من فرقة وتشمل كافة قوات الجيش الموجودة في ” سنار ، سنجة ، الدمازين”. وليس حاكماً عسكرياً كما يُشاع.

وطالب المحتجون بإقالة حاكم الإقليم، أحمد العمدة، ومحاسبة المتورطين في الأحداث، التي راح ضحيتها 250 قتيلا.

 

وحسب شهود عيان تحدثوا لـ(دارفور24) قامت مجموعات قبلية بإشعال النيران في أمانة الحكومة في مدينة الدمازين، بعدما دفعوا بمذكرة تطالب بإقالة الحاكم، وتوجهوا بعدها إلى مقر الجيش ودفعوا بذات المذكرة، حيث أمهلوا الحكومة 48 ساعة لتنفيذ مطالبهم.

ويأتي ذلك، فيما يعيش المواطنون حالة من الهلع، وتتزايد أعداد النازحين الذين فروا، بعد تجدد الصراع القبلي العنيف، في محلية ود الماحي و في مدينة الروصيرص، الواقعة على الضفة الشرقية للنيل الأزرق، والتي تبعد نحو 157 كيلومتر عن مدينة الدمازين.

وقال جمال ناصر وزير الصحة: «تواجه المستشفيات نقصا كبيرا في الأدوية في ظل ازدياد أعداد المصابين».