الفاشر دارفور 24: يبدا نائب رئيس الجمهورية حسبو عبد الرحمن وولاة
ولايات دارفور وخبراء أمنيين وعسكريين غدا الأثنين مناقشة خطط جمع السلاح في
دارفور، في وقت دعا فيه زعيم حزب الامة  المعارض الصادق المهدي الي تنظم حملة قومية لجمع
السلاح بمشاركة القوي السياسية وتنظيمات المجتمع المدني.
واعلن والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف ابراهيم
في تصريحات محدودة  ظهر (الاحد) وصول حسبو غدا
الي الفاشر علي راس وفد امني رفيع المستوي وقال ان الزيارة تاتي في اطار الاستماع للتنوير
المقدم من الولاة والمتعلق بإ ستعراض خططهم في الكيفية التي يتم بها عملية جمع السلاح
من المدنين وحصره فقط بايادي القوات النظامية بدارفور موضحا ان عملية جمع السلاح ستشمل
كافة ارجاء البلاد بينما تبداء المرحلة الاولي بولايات دارفور وكردفان.
وارتفعت في الاونه الاخيرة وبوتيرة متسارعة بمختلف
مدن دارفور عمليات السلب والنهب والقتل غير المبرر بسبب الانتشار الكثيف للسلاح في
ايادي مختلف الجماعات ‘ حيث شهدت مدينة الفاشر كبري مدن دارفور الاسبوع الماضي عدة
حوادث اعتداءات للمواطنين من بينها اختطاف سيارة تابعة لوزارة الزراعة والغابات، كانت
في طريقها الي محلية كتم في مهمة خاصة بقطاع الحركة الاسلامية كما تم نهب عدد من التجار
نهارا في احدي شوارع مدينة الفاشر.
وقال عبدالواحد ان نائب الرئيس سيلتقي خلال زيارته
غدا بالفاشر القيادات العدلية والتشريعية والاهلية بالولاية مشيرا الي ان اللقاء سيستمع
للتنوير حول جمع السلاح كما سيتطرق اللقاء الي المطلوبات الخاصة بعملية جمع السلاح
في المرحلة الاولي والتواقيت الزمنية الموضوعة لها مؤكدا جاهزية ولايته في انفاذ عملية
جمع السلاح والمصالحات القبلية والسلام الاجتماعي.
في السياق انعقد ظهر اليوم بالفاشر الاجتماع التنسيقي
الاول للجنة امن ولايات دارفور الخمس واللجنة الوطنية المعنية بوضع استراتيجية خروج
اليوناميد من دارفور بحضور جميع ولاة ولايات دارفور عدا والي غرب دارفور فضل المولي
الهجاء الذي لم يصل الفاشر بعد حيث بحث الاجتماع قرار مجلس الامن الاخيروالخاص بالتفويض
الجديد لبعثة اليوناميد في دارفور وقال الوالي ان اللجنة الوطنية ستجلس مع اليوناميد
الايام المقبلة لمناقشة مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
الي ذلك دعا الصادق المهدي الي تنظيم قومية لجمع السلاح بمشاركة القوي السياسية وتنظيمات المجتمع المدني.،
وقال في مهرجان سياسي في نهر النيل ان حزبه جاهز للمساعدة في الامر.