توفيت في العاصمة البريطانية لندن فجر السبت فاطمة أحمد
إبراهيم القيادية النسائية الشيوعية السودانية الشهيرة، بعد ان قضت عمرها في النضال
على المستوى الاجتماعي والثقافي والسياسي، تُعد الفقيدة أول سيدة سودانية تنتخب كعضو
برلمان في الشرق الأوسط في مايو1965 ومن أشهر الناشطات في مجال حقوق الإنسان والمرأة
والسياسة في السودان و كانت عضو باللجنة المركزية للحزب الشيوعى السودانى لعدة دورات.
 وفاطمة  من مواليد الخرطوم 1932 واشتركت في العديد من المؤتمرات
الإقليمية والعالمية وقادت عددا ً منها، واختيرت رئيسة للاتحاد النسائي الديمقراطي
العالمي عام 1991، وهي المرة الأولى التي  تنتخب
فيها امرأة عربية أفريقية مسلمة ومن العالم الثالث لهذا الموقع.
حصلت في عام 1993 على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان،
ومنحت الدكتوراه الفخرية من جامعة كاليفورنيا عام 1996 م لجهودها في قضايا النساء ومكافحة
استغلال الأطفال ،وهي أرملة المرحوم الشفيع احمد الشيخ أحد ابرز قيادات الحزب الشيوعى
السوداني.
وفور اعلان وفاتها أصدرت الجالية السودانية في
بريطانيا حيث تقطن النعي التالي : “تنعي الجالية السودانية بلندن المغفور لها بإذن
الله الأستاذة المناضلة والمربية الفاضلة فاطمة أحمد إبراهيم  التي انتقلت إلى رحمة الله فجر اليوم، لها الرحمة
والمغفرة الي جنات الخلد. نسأل الله ان يتغمدها برحمته وينزلها فسيح جناته مع الصديقين
والشهداء وحسن اولئك رفيقا، وأن يلهمّ أسرتها واحبائها الصبر وحسن العزاء”، كما نعتها”
تكافل” والأوساط السودانية في لندن، ويقام العزاء بمنزل شيخ أحمد إبراهيم بامدرمان
بالعباسية، وأعلن الحزب الشيوعي أن موعد التشييع سيحدد لاحقاً.