منظر عام لوادي الجنينة الموسمي
الجنينة : دارفور24 – أعلن حاكم غرب دارفور فضل
المولى الهجا، ان مجموعة من قوات حرس الحدود التي ظلت تقاتل الي جانب الحكومة منذ
اندلاع الحرب في دارفور، سلمت اسلحتها لقيادة “الفرقة 15 مشاه” بمدينة
الجنينة، وان ادارت اهلية اخري – لم يفصح عنها- في طريقها لتسلم اسلحتها ”
الاثنين”، في الاثناء بدأت في غرب دارفور حملة تجمع السلاح وتقنيين بوكو حرام
.
وابان الهجا في حديث للصافيين عصر الاحد ان الولاية
تعتبر من اكثر الولايات تهيئة لجمع السلاح ومنع استخدام المركبات غير المقننه “بفضل
الإستقرار الامني الكبير والارضية الصالحة التي خلفتها المبادرة المجتمعية للتعايش
السلمي” فضلا عن الاتفاقية الثلاثية بين السودان وتشاد والمفوضية السامية لشؤون
اللاجئين التابعة للامم المتحدة والتي مهدت الطريق لعودة اللاجئين من الطرفين إلى مناطقهم.
واعلن والي غرب دارفور اتخاذ الولاية لجملة من القرارات
والخطوات لتنفيذ خطة اللجنة القومية لجمع السلاح ومنع العربات غير المقننة، مشيرا إلى
ان اولى الخطوات ستكون جمع اسلحة القوات النظامية وقوات الاسناد والادارة الاهلية والتحول
إلى اسلحة المواطنين.
ونبه الي حكومة منعت “الفزع الاهلي”
للبحث عن مسروقات او لرد اعتداءات بصورة نهائية مؤكداً أن قوة للطواريء تم تشكيلها
وهي على اتم الاستعداد للتعامل مع اي حدث امني .
ووجه الوالي رجال الادارة الاهلية بتحمل مسؤوليتهم
تجاه القبض على صاحب اي سلاح يطلق منه اعيرة نارية او يرتكب به جريمة وقال ان السلاح
اصبح حرام حمله في الولاية باستثناء القوات النظامية اثناء تأدية واجبها .
واعلن والي غرب دارفور عن تلقي حكومته الموافقة
من نائب رئيس القضاة لانشاء وتشكيل محاكم لجمع السلاح ومنع المركبات غير المقننه وجرائم
المعلوماتية في الولاية وقال ان عدد مركبات الدفع الرباعي التي تم حصرها في الولاية
وصل إلى 940 عربة بدلا عن 806 وابان الزيادة نتجت عن الحصر الاخير والذي شمل مركبات
حكومية واخرى خاصة بافراد في قوات حرس الحدود .

واكد الهجا ان اللجنة الفنية الخاصة بدفع المقابل
المالي لهذه المركبات ستصل من الخرطوم قريباً مشيرا الي قدرة الدولة على حماية المواطن
وحماية المرعى والزراعة مشيدا بدور القوات المشتركة السودانية التشادية التي تؤدي ادوارا
هامة في الشريط الحدودي مؤكدا على دورها الكبير المنتظر في عملية جمع السلاح خاصة بعد
توسيع مسؤولياتها ووصول آليات اضافية إليها من الخرطوم.