الخرطوم: دارفور24: .. لعشرات المرات خلال اسبوع
تمكن متسللون من اختراق مواقع حكومية مهمة وعلي مدار الساعة، آخرها كان قبل ساعات
من الآن، دون ان تعلن سلطات الرقابة والامن الالكتروني عن المواقع التي تمَ
اختراقها وما اذا كانت تمكنت من تحديد هوية المخترقين أو وقف عملية الاخترق، بيد
ان وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اعلنت صباح اليوم السبت ان السطات
المعنية في حالة استنفار للسيطرة علي الوضع.
وقالت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تهاني عبد
الله عطية في بيان إن فريقا متكاملا من المختصين بأمن المعلومات وإدارة مركز البيانات
الوطني فى حالة استنفار قصوى للسيطرة على تهديد تتعرض لها مواقع المؤسسات الحكومية
بالإختراق.
وأكدت أن الفريق يعمل الآن على تحديد مصدر التهديد، مطالبة
مراكز معلومات المؤسسات الحكومية برفع حالة الاستعداد للقصوى والتنسيق مع المركز القومي
للمعلومات.
وتابع بيان الوزيرة قائلا: “تعرض موقع وزارة الاتصالات
وتكنولوجيا المعلومات خلال الساعات القليلة الماضية لمحاولة إختراق كما تتعرض الآن
عدد من مواقع المؤسسات الحكومية لمحاولات إختراق”.
وشددت تهاني أن الوزارة لن تألو جهدا في الوصول إلى الجناة
وتقديمهم للعدالة عاجلا، مؤكدة أن الجهات المختصة “قادرة على إيقاف وصد هذه المحاولات
وتمتلك الجاهزية للتصدي والتعامل السريع مع آلاف الحالات اليومية من هذا النوع”.
وحركت وزارة الاتصالات السودانية، حسبما جاء في موقع
سودان تربيون الاخباري، في أغسطس 2016، إجراءات قانونية ضد “هكرز” أخترقوا
مواقع حكومية ـ لم تحددها الوزارة ـ وأعتبرت الاعتداء على معلومات الدولة “أعتداء
على الأمن القومي”.
وكانت الوزارة أعلنت في يناير 2014 عن خطة جديدة لحماية
وتأمين المواقع الحكومية والوزارات والمؤسسات السيادية في الدولة من الهكرز بتجميع
بياناتها داخل المركز القومي للمعلومات “مركز البيانات الوطني” .

وجأت تلك الخطوة بعد أن عطلت السلطات المُختصة في يوليو
2012 ما قالت إنها محاولات لوضع برامج تجسسية على مواقع إلكترونية حكومية ونسف مشروع
الحكومة الإلكترونية.