الفاشر: زالنجي: دارفور24 : .. اعلنت حركة جيش تحرير
السودان بقيادة مني اركو مناوي عن انضمام مجموعة جديدة من المقاتلين الي صفوفها بزعامة
القائد الميداني عباس احمد الشهير ب (جبل مون) في وقت، اتهمت حركة جيش تحرير السودان،
بقيادة عبد الواحد محمد نور، منسوبين لقوات الشرطة والدعم السريع بمحاولة إغتيال أحد
قادتها في زالنجي ،بيد أن المكتب الصحفي للوالي نفي تلك الإدعاءات، وقال إن الحادثة
“مجرد إجراءات جنائية ضد شقيق القيادي”.
ورحبت حركة جيش تحرير السودان بإنضمام مجموعة القائد
(جبل مون) الي صفوفها واصفة الخطوة بالمهمة في طريق توحيد القوة المسلحة التي تناضل
من اجل اسقاط نظام الانقاذ في السودان وقال بيان صادر من الحركة ممهور بإسم الناطق
الرسمي للحركة محمد حسن هارون تلقت (دارفور24) علي نسخة منه ان الحركة ستظل تبذل جهودها،
بلا كللٍ أو ملل، في سبيل وحدة المقاومة المسلحة ورص صفوفها من أجل مواجهة جبروت وإستكبار
نظام البشير.
 ودعا البيان
جميع الحركات المسلحة والقوى السياسية وشرفاء الوطن إلى الإصطفاف والوحدة وتصويب جهودهم
وتوظيف قدراتهم من أجل إنتشال البلاد من الواقع المُزري .
واتهم البيان الحكومة بزج البلاد في أتون الأزمات والمشاكل
والفوضى والانفلات الأمني بعد أن إساءة إدارة شئون البلاد، وتوزيع السلاح بلا رقيبٍ
ولا حسيب وحرَّض على سفك الدماء واستباحة ديار الآمنين وقراهم. على حد “تعبير
البيان”.
من جهتها، اتهمت حركة جيش تحرير السودان، بقيادة عبد
الواحد محمد نور، منسوبين لقوات الشرطة والدعم السريع بمحاولة إغتيال أحد قادتها في
زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور ،غير أن المكتب الصحفي للوالي نفي تلك الإدعاءات، وقال
إن الحادثة “مجرد إجراءات جنائية ضد شقيق القيادي”.
وبحسب بيان للحركة تلقته دارفور24 ،فإن قوة عسكرية من
سبعة أفراد بزي الشرطة يقودها ضابطين احدهما شرطي والآخر يتبع لقوات الدعم السريع نفذت
محاولة لإغتيال المتحدث السابق باسم الحركة مصطفى تمبور أثناء عودته من زيارة عائلية
يوم السبت الماضي.
واضاف البيان ان القوة العسكرية دهمت منزل مصطفي تمبور،
الذي نجا من الرصاص، وأطلقت نيرانها على أفراد أسرته مما أدى الي إصابة والدته وإثنين
من أشقائه بجراح، واسعافهم الي المستشفى.
واتهم بيان المتحدث النظام الحاكم بالتخطيط جليا لتصفية،تمبور
بعد الإفراج عنه ووضعه تحت الرقابة الأمنية في مدينة زالنجي محملا حكومة وسط دارفور
مسؤولية اي أذى يلحق بالرجل.
من طرفها نفت حكومة ولاية وسط دارفور، اتهام الحركة
وقالت إن الحادثة وقعت بسبب مشادة كلامية بين شقيق تمبور ويدعي “متوكل” الذي
أوقف سيارته بالقرب من مركز شرطة زالنجي، ورفض الإنصياع للأوامر بإبعادها من المكان
وأن الشرطة حاولت توقيفه لكنها لم تتمكن في الحال.
وأفاد المكتب الصحفي لوالي وسط دارفور نشره موقع
سودان تربيون الإثنين، ان ضابطا برتبة ملازم شرطة فتح دعوى جنائية في مواجهة متوكل
وحرك قوة بقيادته للقبض عليه.
وتابع ” أثناء محاولة القبض عليه بمنزل اسرته في
الحي ” الشرقي” بزالنجي وجدت القوة مقاومة من أسرته ، وتجمهر مواطني الحي
فاضطرت الشرطة الي استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتجمعين، وتمكنت من القبض
علي متوكل وحبسه”.

واشار المكتب الصحفي الي أن الشرطة اجرت تحقيقا مع الملازم
الذي نفذ عملية القبض علي شقيق مصطفى لمعرفة ملابسات الحادث.