الفاشر: دارفور24 : حدد مجلس الصحوة الثوري الواجهه السياسية للزعيم
القبيلي موسي هلال، ثلاثة شروط “واجبة التحقيق” قبل اللقاء مع اي طرف من
قبل الحكومة، تمثلت في مشاركة مجلسi في السلطة التنفيذية والتشريعية، قيام
مشروعات حقيقية لصالح الرحل، وحسم قرار دمج قواته مع قوت الدعم السريع.
ويأتي طرح هذه الشروط قبيل ايام من وساطة يقوم بها أحد شيوخ الطرق الصوفية
البارزين في السودان، وهو الشيخ محمد الامين حمد الجعلي شيخ الطريقة القادرية المعروف
” براجل كدباس”.
وكان الشيخ الجعلي التقي الرئيس عمر البشير ، بعدها
أعلن مقربون منه عزمه زيارة بلدة مستريحة المقر الرئيس لموسي هلال.
وفي حديث للناطق الرسمي باسم مجلس الصحوة هرون مديخير، مع
“دارفور24” كشف ان هلال رحب  عبر
اتصال هاتفي مع الشيخ الجعلي بزيارته لمستريحة، وبين انه  لم يفصح عن هدف وسبب الزيارة هل هي للوساطة والصلح
ام زيارة اجتماعية عادية وقال ان الشيخ هلال قد رحب بالزيارة في ظل العلاقات الطيبة
التي تجمعه مع شيخ كدباس.
وكانت خلافات حادة قد احتدمت بين الحكومة ورئيس مجلس الصحوة الثوري الشيخ موسي
هلال علي خلفية مشروع جمع السلاح الذي اطلقته الدولة مؤخرا.
ونفي مديخير في حديثه لـ” دارفور 24″ تلقيهم اي مبادرات للوساطة من
قبل الحكومة التشادية موضحا ان هلال لم يتلق اي مبادرات للصلح من قبل سياسين سوي تلك
المبادرات التي نادي بها رجال الادارات الاهلية بدارفور.
وكشف مديخير عن القضايا التي يطالب بها هلال قبل ان تعود المياه الي
مجاريها مع الطرف الحكومي وهي، القضية السياسية وكيفية مشاركتهم في السلطة التنفيذية
والتشريعية بالدولة ، والقضية الاقتصادية وهي التي تتعلق بضرورة اندياح مشروعات التنمية
والخدمات في مناطق الرحل، وحسم الملف العسكري الخاص بدمج حرس الحدود في قوات الدعم
السريع.

واوضح مديخير ان سكان دامرة مستريحة وجميع اهل هلال قدموا التضحيات في سبيل
الدولة ويجب مكافاتهم لافتا الي وجود 570 شهيد قدموا ارواحهيم في سبيل الله داخل بلدة
مستريحة لوحدها وقال اننا جزء من هذا البلد ولابد ان يكون لنا اعتبار في الوضع العام
للدولة.