الخرطوم :دارفور24 : قالت
صحف سودانية “الاثنين” أن والد ووالدة الشرطي الذي قتل أثناء مظاهرات احتجاجية
لطلاب جامعة الخرطوم العام الماضي ، وادين الطالب عاصم عمر بقتله، رفضو العفو عنه
وطالبو بالقصاص، ونقلت الصحف عن محامي عاصم قوله “ان اولياء  الدم رفضو العفو او قبول الدية” ، ما يعني
ان تنفيذ حكم الاعدام شنقا علي عاصم ينتظر ما تقوله محكمة الاستئناف.
وكانت محكمة سودانية قضت
الاحد بإعدام الطالب الجامعي عاصم عمر بعد إدانته بقتل شرطي اختناقا بزجاجة حارقة العام
الماضي. واصدر القاضي عابدين ضاحي قاضي محكمة جنايات الخرطوم شمال حكماً عليه بالإعدام،
بعد أن قرر إدانته في التاسع عشر من الشهر الماضي تحت أحكام المادة 130 (القتل العمد)
من القانون الجنائي السودانى. وتعتبر المعارضة والمدافعيين عن حقوق الانسان ان
التهمة ملفقة وان المحاكمة سياسية من الدرجة الاولي.
وكان عاصم الذي ينتمي لحركة
الطلاب المستقلين الجناح الطلابي لحزب المؤتمر السوداني المعارض، القي القبض عليه بواسطة
جهاز الأمن في 2 مايو 2016م من أمام جامعة الخرطوم اثناء مظاهرات نظمها الطلاب لمقاومة
ما قيل عن بيع لبعض ميادين الجامعة للقطاع الخاص، ومن ثم تم تسليمه للشرطة بتهمت قتله
شرطي لتبدأ محاكمته.
وقال حزب المؤتمر السوداني
في بيان تلقته (دارفور24) “أن هذه التهمة ملفقة، وأن النظام قرر استثمار أجهزة
تنفيذ القانون فى سياق قمعي ليقلل من الانتقادات الموجهة إلى سجله فى القتل خارج القانون
والاغتيال السياسي والتصفية الجسدية للمعارضين وللطلاب”.
وقال الحزب في بيانه
“إن كافة الخيارات متاحة ومفتوحة أمامنا وسنعمل على حماية الطالب عاصم عمر وإنقاذ
حياته بكافة السبل وليعلم نظام الإنقاذ ومشايعيه أن ساعة الخلاص والقصاص قد اقتربت
وأن شعبنا على موعد مع فجر جديد يسترد فيه حقوقه وكرامته.