الخرطوم: دارفور24: اتفق السودان وجارته اثيوبيا علي
تشكيل لجنة امنية مشتركة تضم ديبلوماسيين واداريين محليين،بجانب العسكريين، للوقوف
ميدانيا على حجم “التعديات على الأراضى الزراعية” التي تقوم بها عصابات
الشفته الاثيوبية ،علي ارضي منطقة الفشقة السودانية، قبل مخاطة قيادات البلدين
لنشر قوات مشتركة علي الشريط الحدودي.
 وتقرر تشكيل اللجنة
الأمنية بين ولايتين حدويتين هما القضارف السودانية واقليم الامهرا الاثيوبى فى ختام
اجتماعات عقدت في مدينة بحر دار الأثيوبية اليوم الاحد، وحسب بيان مشترك فان الطرفين
امنا على التعاون في مجال محاربة ومكافحة التهريب بأنواعه، ومحاربة الاتجار بالبشر
والسلاح والذخائر والمخدرات ومحاربة الجماعات المتفلتة والخارجة عن القانون والتأكيد
على بسط الأمن والاستقرار وجعل الحدود مناطق لتبادل المنافع المشتركة .
وأكد والي القضارف ، ميرغنى صالح سيد أحمد للصحافيين ، حرص
الحكومة على احداث الأمن والاستقرار وحماية الاراضى السودانية على طول الشريط الحدودى
والالتزام بكافة الاتفاقات والبرتكولات الموقعة بين الجانبين وأشار الي مواصلة العمل
فى المشروعات التنموية على طول الشريط الحدودى لإحداث الاستقرار بالمنطقة
ودعا سيد أحمد، الي إقامة المشروعات الاستراتيجية على الشريط
الحدودى وإحداث التكامل الاقتصادى بين الجانبين، مشيرا فى ذلك للخطوات الكبرى التى
قطعتها حكومة القضارف لإقامة المنطقة الحرة بالقلابات الحدودية وتعمير الشريط الحدودى
لإحداث الاستقرار
من جانبه أكد حاكم إقليم الامهرا قدو اندرقاجو أزلية العلاقات
الممتدة بين الشعبين الشقيقين والعمل على تطويرها وتنميتها لينعم الشعبان بالسلام والأمن
والاستقرار ودعا لإحداث التكامل الاقتصادى بالمنطقة وتفعيل العمل التجارى والاستثمارى
وتأمين الشريط الحدودى لإحداث التنمية المنشودة وجعل الحدود مناطق لتبادل المنافع المشتركة .

وجدد حرص حكومته على إيقاف كافة الاعتداءات على الاراضى الزراعية
السودانية ومحاربة كافة أنواع التهريب والسلاح والمخدرات، داعيا للتعاون الثنائي المشترك
لمحاربة كافة الجماعات المتفلتة والخارجة عن القانون التى تريد زعزعة أمن واستقرار
المنطقة..