الخرطوم :دارفور24:  قال مساعد الرئيس عمر البشير، ابراهيم محمود، ان
“المصالح” هي التي أدت الي رفع العقوبات الامريكية عن السودان، مشيرا
الي ان العديد من الشركات الأميركية ترتب للاستثمار بالسودان خاصة في مجال البترول
والمعادن النفيسة وتقنية الاتصالات والخدمات إلى جانب شركات تريد التسويق في مجال التكنولوجيا.
وأضاف، محمود، الذي كان
يتحدث في برنامج تلفزيوني مساء السبت، “نحن نريد التعاون من أجل مصلحة الطرفين”.
وقال إن المصالح هي التي أدت لرفع العقوبات الأميركية”. وزاد: “الاتحاد الأوروبي
يريد الاستقرار للسودان من أجل مخاطبة قضاياه الاستراتيجية، وهي الهجرة والإرهاب، وأميركا
تريد التعاون في مكافحة الإرهاب، كما أن العالم كله ينظر لأفريقيا كقارة بكر بها موارد
ضخمة، وهناك استراتيجيات مرسومة من أميركا والاتحاد الأوروبي والصين والهند تركيا”.
وقال : “إننا لا نتوقع
حل كل مشاكل الاقتصاد برفع العقوبات ومعروف أن الاقتصاد السوداني يعاني من مشاكل هيكلية
لابد من حلها بجانب زيادة الإنتاج والصادر”
وذكر أن الخطوة الأولى من رفع
العقوبات أدت لرفع الحظر عن أكثر من 200 شركة سودانية كانت محظورة، منوها الي أن رفع
الحظر خطوة كبيرة تساعد في زيادة الإنتاج بفتح الأسواق الخارجية وتسهيلات العمليات
المصرفية والبنكية والأخيرة تمثل المدخل الحقيقي لدفع الإنتاج. وتابع: “لا نتوقع
حل جميع المشاكل بمجرد رفع العقوبات، ومعلوم أن الاقتصاد السوداني لديه مشاكل، يجب
أن تُحل فلابد من زياد الإنتاج والصادرات”.
وقال إن دارفور تسير الآن في
الاتجاه الصحيح، وتم الاستقرار السياسي، وليس هناك تمرد الآن فيها.
وأكد أن مشروع جمع السلاح مشروع
أساسي للأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن الأرواح التي فُقدت في الصراع القبلي أكثر من
التمرد، مضيفاً “إن مشروع جمع السلاح سيعم جميع ولايات السودان بعد ولايات دارفور
وكردفان.
وقال إن الحملة لم تشهد حوادث
تُذكر، وسيتم مرحلة الجمع القسري بنهاية الشهر الجاري عبر القانون. وتوقع زيادة كميات
السلاح. وقال إن الأسلحة التي سُلِّمت تجاوزت الآلاف إلى جانب مئات العربات غير المقننة.
وفي موضوع آخر ذكر محمود: بان
اختار عبدالعزيز الحلو رئيساً للحركة الشعبية قطاع الشمال يصب في مصلحة السلام. وأضاف
أن اختيار الحلو تم في وقت يريد فيه الكل بما فيهم المجتمع الدولي، السلام، وليس هناك
مجال للاستمرار في الحرب.
وأضاف أن الأجواء والتحول في
أجهزة الحركة الشعبية تبشر السلام وتشجع عليه، وليس هناك مفر من توقيع اتفاقية سلام.

وأوضح أن الآلية الأفريقية بقيادة
أمبيكي لا تزال هي منبر المفاوضات. وكشف أنه بعد اكتمال هياكل الحركة ستكون هناك جولة
مفاوضات.