ارتبطت مدينة الجنينة عاصمة
ولاية غرب دارفوربأحداث دموية في ذاكرة الإعلام والرأي العام بدْءً من أحداث منطقة
احداث ملي الأولي والثانية وأزرني وأم تجوك وجبل مون ولم تستفيق من الحوادث أعلاه
حتي أطل حادث حي الجبل الدامي يوم الخامس من يناير التي سقط جرائها سبعة قتلى
وعشرات الجرحى في حادث لايرتقي لاراقة كل هذه الدماء سرقة ماعزتين بحسب مارشح عن
حكومة الولاية أدي إلي زهق كل هذه الأرواح بحسب مراقبين الذين يرون أن تأخر تدخل
حكومة الولاية في حسم التوتر هو الذي فاقم الأمر وقاد لهذه النتائج الكارثية واعتبرت
الحكومة  مساهمة وسائل التواصل الاجتماعي
في نقل الأخبار المتعلقة بالحادثة التي وصفتها تلك الانشطة بالسموم ؛وأدت إلي
اصطفاف قبلي في حادثة . وأعلن والي ولاية غرب دارفور فضل الهجا في خطابه الجماهيري
الأول ابان وصوله الجنينة عقب تعيينه عزمه محاربة القبلية والجهوية والشليلة التي تغلغلت
وسط المجتمع كالسوس بيد أن الهجا لم يلتزم بالوعد الذي قطعه وجلس مع عدد من
القبائل كلا علي حدة مما شجع كثيرون .

ومازال
الوضع في الجنينة هش ويحتاج إلي تدابير جدية لاحتواء إفرازات الحادث ،وذكرت اسرة
أحد القتلي فضلت حجب اسمها اذا لم تحصل على ضمان من جهة بعينها تلتزم بدفع الدية
سيكون لها تصرف غير محمود.
ومن جهة أخرى لاحظ مراقبون أن أحداث الجنينة المتكررة تأتي في توقيتات قبل او بعد
تشكيل الحكومة الولائية نأمل أن لا يكون المواطنين ضحية لصراع مراكز قوة لانتزاع
الاستوزار