قال وزير الحكم المحلي وتنمية الموارد البشرية بولاية جنوب دارفور، الجار بشارة الجار، إن النزاع الحدودي بين ولايتي جنوب وشرق دارفور حول منطقتي (اللادوب وابودقيس) نزاع موارد يتطلب حسماً مركزياً وفقاً للدستور القومي.

وتوقع بشارة وصول لجنة فنية من الحكومة المركزية في الخرطوم إلى جنوب دارفور لاستكمال الاجراءات المتعلقة بترسيم الحدود بين ولايتي جنوب وشرق دارفور في منطقتي “اللادوب وابودقيس”.

وقال الجار في تقرير وزارته أمام المجلس التشريعي الولائي الأثنين، إن النزاع الحدودي بين الولايتين في محليتي (قريضة وبليل) من جهة و(ياسين) من جهة اخرى صراع على الموارد، يتطلب حسما اتحاديا حسب الدستور القومي.

وأشار الجار إلى أن ما قامت به الولايتان يعد تمهيد لترسيم الحدود بين الولايتين وخطوة استباقية لرأب الصدع وتفادي الصراع القبلي في تلك المناطق والحفاظ على ما تحقق من سلم اجتماعي وتطبيع لعلاقات حسن الجوار بين الولايتين.

وأوضح أن اللجنة المشتركة بين جنوب وشرق دارفور تمكنت من احتواء النزاع الحدودي بين محلية قريضة وبليل بجنوب دارفور وياسين بشرق دارفور حول تبعية منطقتي (اللادوب، وابودقيس) بتبعية منطقة (اللادوب) الى محلية ياسين بشرق دارفور وتبعية منطقة (ابودقيس) بين محلية بليل بجنوب دارفور، وفقا لأوامر التأسيس وتبعية المؤسسات القائمة في تلك المناطق.

وكشف التقرير عن عودة (٤) آلاف نازح الى منطقة اللادوب و(٥) آلاف نازح الى منطقة ابو دقيس نتيجة للاتفاق الذي تم بين الولايتين.