قال والي وسط دارفور، محمد أحمد جاد السيد، إن فرض هيبة الدولة وتفريغ المعسكرات من النازحين من الأولويات القصوى لحكومته ومن ثم يأتي الاهتمام بالتنمية وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية ومياه الشرب وتحسين معاش الناس.

وأثارت تصريحات مماثلة لوال جنوب دارفور، آدم الفكي، الشهر الماضي أعلن فيها عن إتجاه لتفكيك معسكرات النازحين ردود فعل واسعة واستنكاراً من قبل منظمات حقوقية دولية ومحلية.

وقام الوالي الأحد بجولة على قيادة الفرقة (21) مشاه زالنجي، ورئاسة جهاز الأمن والمخابرات الوطني، وقيادة قوات شرطة الإحتياطي المركزي بالولاية، والنيابة العامة ورئاسة الجهاز القضائي والإدارة القانونية بالولاية.

وقال إنه وقف خلال الجولة على تفاصيل الأوضاع الأمنية والخطط المعدة لفرض هيبة الدولة والتحديات التي تحول دون تمكن الأجهزة الأمنية والعدلية والقانونية من القيام بدورها الكامل لحفظ الأمن والإستقرار.

وتعهد الوالي ـ بحسب مكتبه الصحفي ـ بإزالة كل العقبات التي تعترض تحقيق العدالة والقانون وتوفير الأمن والإستقرار لسكان الولاية.

وذكر أنه إلتمس خلال الجولة جاهزية وقدرة الأجهزة للقيام بمهامها في حفظ الأمن وحسم الخارجين عن القانون وتجار المخدرات ومثيري الفتن وسط المجتمع.